شبكة وتر- أكدّ محمود الزهار موقف حركته الداعم لقضية المصالحة، مجددًا ترحيبه بموقف المملكة السعودية وأي موقف عربي يؤدي إلى تعزيز عملية المصالحة الفلسطينية.
وقال الزهار " إن هناك حراك دولي حقيقي لتفعيل قضية المصالحة"، محذرًا في الوقت ذاته من خطورة التفاؤل في هذه العملية بفعل الضغط الإسرائيلي الكبير على السلطة لمنع إتمام المصالحة.
وأضاف الزهار" الأوروبيون صدموا من خطوة السلطة بتسجيل الموظفين المستنكفين فقط، وعدم حل ازمة الموظفين القائمين على عملهم"، متهمًا السلطة بتعطيل ملف المصالحة ورفض التعاطي مع نتائج العملية الانتخابية.
وأضاف الزهار" السلطة هي التي بدأت بالتفاوض وهي لا تؤمن الا بهذا المشروع، رغم موقف إسرائيل من قضية تعزيز الاستيطان ورفضها لمبدأ حل الدولتين"، متساءلًا عن قدرة الأمم المتحدة في تغيير الموقف الإسرائيلي من عملية التفاوض لفشل أمريكا بالضغط عليه من قبل.
وتابع " إن استطعنا أن نطرد الاحتلال من أي شبر وأقمنا عليه سلطة ذاتية أو حكومة، لا يعني ذلك أننا سنتنازل عن شبر واحد من فلسطين، وهذا لا يعني اننا نرغب إقامة دولة في غزة مع انه ليس عيب"، نافيًا في الوقت ذاته تطرق الحركة لهذه الفكرة من الأصل.