شبكة وتر- بعد ان انتهت الفترة الاصلية لبنيامين نتنياهو والتي لم يتمكن من خلالها تقديم حكومته الى رئيس الدولة العبرية وطلب مهلة اضافية لمدة اسبوعين يبدو أن هناك صعوبات ما تزال تعترض طريق إعلان التشكيلة النهائية للحكومة.
واذا لم يقدم نتنياهو حكومته قبل موعدها سيضطر رئيس الدولة العبرية لاحالة هذا الملف الى ثاني اكبر حزب و هو المعسكر الصهيوني بقيادة هرتسوغ والذي قد يفشل هو الآخر في تشكيلها. فنتنياهو يسابق الزمن في موضوع تشكيل الحكومة حيث انه حسم الامر مع حزب شاس الذي حصل على وزارتي الاديان و الاقتصاد، فيما حصل بينت على وزارة التربية و التعليم، أما موشيه كحلون حصل على وزارة المالية، فيما بقيت وزارة الخارجية مع ليبرمان الذي بدوره يخوض معركة تفاوضية مع نتنياهو من اجل تطبيق ملفين اساسيين بالنسبة له الاول تنفيذ عقوبة الاعدام بحق الاسرى و انهاء حكم حماس في قطاع غزة.
وفي ذات السياق اكد الخبير في الشأن الاسرائيل د. عمر جعارة ان هرتسوغ لا يستطيع ان يشكل الحكومة باي شكل من الاشكال، مشيرا انه حاصل على 24 مقعدا في الانتخابات فيما حصل لابيد على 11 مقعدا فيكون المجموع 35 مقعدا فيما حصر ميرتس على 5 اصوات و بالتالي لا يمكن ان يكون هناك حظ للمعسكر الصهيوني بتشكيل الحكومة الاسرائيلية، على حد تعبيره.
و قال جعارة : "العقبة الان مع ليبرمان الحاصل على 6 مقاعد والذي اذا خرج من الائتلاف الحكومي القادم فان نتنياهو سيرفض بان تكون هناك حكومة مكونة من 61 مقعدا لانها هذه اول مرة في تاريخ اسرائيل تسفر عملية انتخابية قذرة حسب ما ورد في الاعلام الاسرائيلية بحكومة مكونة من 61 مقعدا و انما قبل بان تكون 67 مقعدا".
و اوضح جعاره انه بقي امام نتنياهو حزب شاس فيما تم حسم الامر مع موشيه كحلون وحزب يهوديت هتواره و نيفتالي بينت الذي قبل بوزارة التربية و التعليم و اوكي شائيت الذي استلم وزارة الشباب و الرياضة فيما حصل اوري ارئيل على وزارة الزراعة.
وبين جعارة ان بينت اشترط على نتنياهو بان يحصل على مليار شيقل ليقوم بتحسينات في وزارة التربية و التعليم الاسرائيلية و ان يكون هذا انجازا للبيت اليهودي، مؤكدا ان نتنياهو سيرفض ذلك باي شكل من الاشكال.
و في السياق ذاته اوضح الخبير في الشأن الاسرائيلي بان الامر اصبح محسوما و محلولا مع حزب شاس باعطائها وزارتي الاديان و الاقتصاد.