شبكة وتر- قدمت النيابة الإسرائيلية العامة الثلاثاء، لائحة اتهام بحق طبيب الأسنان الفلسطيني مالك جمال خطيب (31 عامًا) من سكان بلدة كفركنا بالجليل شمالي الداخل الفلسطيني المحتل.
ونسبت النيابة الإسرائيلية للطبيب تهمًا عدة، زعمت من خلالها بـ"علاقته بعميل أجنبي، واستضافة شبان من الضفة الغربية، والانضمام لتنظيم محظور ونقل الأموال لحركة المقاومة الإسلامية حماس".
وقال ناشط حقوقي في كفر كنا لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال كانت قد اعتقلت الطبيب الخطيب، واتهمته باستضافة شبان من الضفة الغربية، والتنسيق معهم لنقل أموال إلى حركة حماس.
وأضاف أنه تم الإفراج عنه، لكن أعادت الشرطة اعتقاله قبل نحو 10 أيام.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" اشتبهوا بنقل الخطيب مئات الآلاف لحماس قبل عدّة أشهر، حيث تم استدعاؤه للتحقيق، وأفرج عنه في حينه لعدم توفر الأدلة الكافية، وفق المزاعم.
وفي غضون ذلك، استمرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بمراقبة تحركات الشاب، وعملت على اعتقاله قبل نحو ثلاثة أسابيع، فارضة حظر النشر على القضية.
وزعم ضابط في وحدة التحقيقات التابعة للشرطة الإسرائيلية في الجليل أن الشاب اعتقل في كمين للشرطة بالقرب من مفرق مجيدو، وقد عثر بحوزته على مبلغ مالي يتجاوز 170 ألف شيكل، إضافة الى ستة شبان من سكان الضفة الغربية.
وتزعم شرطة الاحتلال أن الخطيب اعترف خلال التحقيق، بجمع الأموال من عمال يسكنون الضفة الغربية، بتوجيه من حركة حماس في قطاع غزة، والتي نقلت إلى أحد عناصر الحركة في الضفة الغربية، وحصل خطيب على نصيبه نتيجة جهوده هذه، وفق الادعاء.