شبكة وتر- قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد، اليوم الاربعاء، انه تم اسقاط طائرة اسرائيلية بدون طيار في منطقة وادي سيدنا بام درمان غربي العاصمة الخرطوم بعد رصد دخولها المجال الجوي السوداني عبر البوابة الشرقية في ولاية البحر الأحمر.
واضاف المتحدث العسكري السوداني ان الطائرة كانت محملة بصاروخين وأن القوات المسلحة السودانية تقوم حاليا بدراسة الشائعات المتضاربة بخصوص ضربة جوية لسد مروى ومبانى إدارة التصنيع الحربي.
وقالت مصادر عسكرية لهئية الاذاعة البريطانية "البي بي سي" ان الدفاعات الجوية السودانية اطلقت صاروخين على الطائرة لدى ظهورها على رادارات الدفاع الجوي الساعة العاشرة والنصف من الليلة الماضية فاسقطتها.
واكدت المصادر عدم وقوع اي اصابات في الارواح او الممتلكات.
وقد تحدثت الانباء عن تعرض معسكر خالد بن الوليد في منطقة وادي سيدنا العسكرية للقصف بسلسلة غارات.
وتضم هذه المنطقة عدة مواقع عسكرية سودانية بينها مراكز تدريب ومواقع فنية. فيما لم يؤكد هذا النبأ من اي مصدر اخر.
هذا وقالت وسائل اعلام عربية صباح اليوم الاربعاء ان انفجارات قوية هزت العاصمة السودانية الخرطوم متوقعة ان يكون سبب هذه الانفجارات غارات اسرائيلية على مصانع للاسلحة السودانية تصنع اسلحة وتهربها الى سيناء ومن ثم قطاع غزة.
وقالت وسائل اعلام عربية ان الانفجارات حدثت نتيجة غارات على مصانع الاسلحة متهمة اسرائيل بالوقوف وراء هذه الغارات الجديدة فجر اليوم حيث ان اسرائيل كانت وراء العديد من الغارات التي استهدفت السودان في الاشهر والسنوات الاخيرة.
وبحسب المصادر العربية فان الغارات استهدفت مصانع الاسلحة السودانية في منطقة ام درمان بالعاصمة الخرطوم التي تنتج طواريخ وفق المصادر حيث لم يخفي المسؤولين السودانيين اتهاماتهم الى اسرائيل.
صحيفة معاريف العبرية قالت صباح اليوم انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها اتهام اسرائيل بتنفيذ عمليات وغارات عسكرية اسرائيلية في السودان التي لم تخفي يوما دعمها لحركة حماس كما اتهمت تقارير اسرائيلية السودان بانها ممر للاسلحة الايرانية حيث ترسل ايران سفن الاسلحة لحركتي الجهاد الاسلامي وحماس ومن ثم يجري نقل شحنات الاسلحة الى سيناء وصولا لقطاع غزة.