شبكة وتر- استضافت بلدية بيت لحم يوم الأربعاء الموافق 6-5-2015 حفل اطلاق أفلام متحركة لقصص شعبية فلسطينية، أُنجزت بمشاركة أطفال مؤسسة حضانة العائلة المقدسة/ الكريش، والعاملين في المؤسسة، وراهبات المحبة، وبدعم من جمعية أصدقاء الكريش/ سويسرا، وجمعية تسابار السويسرية.
وبدأ الحفل بكلمة من رئيسة بلدية بيت لحم الأستاذة فيرا بابون التي رحبت بالحضور والقائمين على هذا الحدث، وأكدت على إهتمام بلدية بيت لحم في هذا النشاط وترحيب البلدية الدائم لإستضافة أي نشاط ثقافي وتربوي، هذا وتطرقت بابون الى الأفلام الأربعة التي تم انجازها في مدة قصيرة لا تتجاوز الأسبوع ، وعبرت عن مدى أهمية هذه الأفلام، أولاً لأن أطفال الكريش شاركوا فيها، وثانيا لأنها تحوي رسائل تربوية تخاطب حالات مجتمعية، وأكدت أن الرسالة من خلال الأفلام دائما تكون هامة وتصل للجمهور بسلاسة أكثر، وأشارت الى أهمية دعم الطفل وإيصال صوته وتفعيل دوره بالمجتمع وخاصة أطفال الكريش الذين يمرون بظروف إجتماعية خاصة. وفي ختام كلمتها شكرت القائمين على إنتاج هذه الأفلام وخاصة مؤسسة الكريش وأطفالها، والدور الإنساني الكبير الذي تقوم به هذه المؤسسة.
ومن جانبه شكر المشرف والمدرب التربوي في مؤسسة حضانة العائلة المقدسة/ الكريش جريس علاوي بلدية بيت لحم وخاصة الأستاذة فيرا بابون رئيسة البلدية ودائرة العلاقات العامة، الذين أبدوا اهتماما خاصا لعمل هذا اللقاء الذي يهتم في الطفل والطفولة، ويساهم في دعم الطفل في كافة المجالات وخاصة التربوية والإبداعية، وبدوره تحدث علاوي عن المؤسسة التي تأسست منذ اكثر من مئة عام، من خلال راهبات المحبة والتي تهتم في رعاية الأطفال المحرومين والمهمشين من عمر يوم الى ست سنوات، وتعطيهم الأمل والآمان، وتعمل على إعطاء كل طفل حقوقه لينموا نموا سليما ويبدأ مسيرته في هذه الحياة.
ومن جانبها تحدثت جاكلين مرديل مديرة جمعية أصدقاء الكريش/ سويسرا عن الجمعية التي تأسست لدعم مؤسسة الكريش بيت لحم، كما شرحت عن اهتمام الجمعية بفكرة المشروع التي تهدف الى دعم الأطفال وتطوير العمل التربوي وإعطاؤه آفاق جديدة وخلاقة للنمو والتطور.
ثم تحدث يوهان كوشون من جمعية تسابار السويسرية المتخصصة في تنظيم أحداث ثقافية في سويسرا وأماكن اخرى في العالم عن ثلاث نقاط اساسية وهي :العلاقات ما بين الطفل والبالغين، وأهمية الثقافة كمصدر لهويتنا، والإبداع الذي يساعد على الحرية.
هذا وتم عرض الأفلام الأربعة ( أم أعمر، وجبينة، والزلمة وحظه، والحمار والبحر ) التي جذبت بأسلوبها المحترف والبسيط الحضور من مختلف المؤسسات والمدارس في بيت لحم.