شبكة وتر- أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس أنه سيبحث إمكانية العودة لمفاوضات التسوية بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينيةبعد أن تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين، معربا عن "القلق الشديد" بشأن إعلان السلطات الإسرائيلية خططا لبناء 900 وحدة استيطانية في شرقي القدس المحتلة.
وقال ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين "فور تولي الحكومة الجديدة مهامها سيبحث الأمين العام مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خيارات واقعية للعودة إلى مفاوضات جادة بشأن حل الدولتين".
وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك أن بان يشعر أيضا بالقلق الشديد من إعلان السلطات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة خططا لبناء 900 وحدة استيطانية في القدس، معتبرا أنه أمر غير مشروع بموجب القانون الدولي.
وأبرم نتنياهو اتفاقا لتشكيل حكومة جديدة الأربعاء قبل قليل من انقضاء المهلة المحددة له، لكن ائتلافه سيحكم بأقل أغلبية عرفها الكنيست الإسرائيلي. ويجدر بالذكر أنه اتخذ موقفا ضد الدولة الفلسطينية أثناء حملته الانتخابية.
وكانت مجموعة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أعلنت الخميس أن إسرائيل ستمضي قدما في خطط بناء نحو 900 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو" في شرقي القدس.
وأضافت أن المشروع حصل على موافقة في العام 2013، ثم وافقت عليه هذا الأسبوع لجنة لتخطيط الأحياء في القدس.
ويمثل موضوع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة عقبة في طريق مفاوضات التسوية التي توقفت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر أبريل/نيسان من العام الماضي، بعد استئناف دام 9 أشهر برعاية أميركية، حيث رفضت "إسرائيل" الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى كما كان مقررا أواخر مارس/آذار 2014، ومن ثم وقعت فلسطين على الانضمام لـ15 معاهدة واتفاقية دولية رغم تنديد الإسرائيليين.