تاريخ النشر: 2015-05-10 15:18:12

قتل ابنته و زوجته وشقيقته واعترف بذلك على الفايسبوك

قتل ابنته و زوجته وشقيقته واعترف بذلك على الفايسبوك
شبكة وتر- تحقق الشرطة الكندية في مقتل افراد عدة من عائلة واحدة بعدما اعلن رجل عبر موقع فايسبوك مسؤوليته عن مقتل ابنته وزوجته وشقيقته قبل أن يعمد الى الانتحار. وقالت المتحدثة باسم الشرطة ستيفاني اشتون في مؤتمر صحافي "اننا على بينة من مضمون الصفحة على فايسبوك"، من دون تأكيد عدد الضحايا او هوياتهم كما جاء في موقع صحيفة النهار اللبنانية. وكان راندي جانزن المتحدر من منطقة فانكوفر غرب كندا كتب على صفحته على فيسبوك أنه قتل ابنته اميلي (19 عاما) لأنها كانت تعاني منذ طفولتها صداعا نصفيا بشكل متواصل ما كان يصيبها بالاكتئاب. وأضاف انه عمد بعدها الى قتل زوجته "كي لا تعلم ابدا بنبأ مقتل ابنتها" من ثم انتقل لقتل شقيقته "كي لا تعيش في هذا العار". وبعد ساعات، عثرت الشرطة على جثة الضحية الاولى في منزل بضاحية فانكوفر وانتقلت بعدها الى منزل آخر تحصن المشتبه فيه بداخله وأضرم حريقا قبل أن ينتحر. ولم يتمكن المحققون من دخول المنزل المدمر بالنيران لذا لم يكونوا قادرين على تحديد "عدد الاشخاص الموجودين في الداخل" وفق اشتون. وأبدى راندي جانزن عبر صفحته على موقع فايسبوك "ندمه الشديد" على افعاله شارحا أنه "لم يعد قادرا على رؤية ابنته الصغيرة تتعذب" بعد ان منعها وضعها الصحي من اكمال دراستها الجامعية واضطرها الى "التوقف عن كل شيء تقريبا" في الحياة بسبب الصداع النصفي. وكتب ايضا "انتهت معاناة عائلتي الآن، إنها في الجنة".