شبكة وتر -اعترضت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي مسيرة المشي على الأقدام التي انطلقت من حيفا نحو المسجد الأقصى المبارك، وذلك على مخرج مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقال المنسق بالمسيرة وممثل الحركة الإسلامية المشارك فيها الشيخ أسامة العقبي لوكالة "صفا" إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اعترضت طريقنا، واحتجزتنا على مخرج مدينة اللد، ومنعتنا من مواصلة المسيرة.
وأضاف أن الجيش تذرع في احتجاز المسيرة المكونة من 70 شخصًا بقيادة الشيخ رائد صلاح، بـ"عدم التنسيق المسبق لها".
وأوضح أن المشاركين في المسيرة لا يزالون محتجزون حتى اللحظة، وأن قوة الجيش أبلغتهم بأنها سترد عليهم، بعد تواصلها مع القيادة العليا لها، لأخذ الرد بالموافقة على سير المسيرة من عدمها.
ووصف عملية الاحتجاز بأنها قرصنة اسرائيلية، مؤكدًا أن المشاركين بالمسيرة يتمتعون بهمة عالية رغم الاحتجاز.
ولكن العقبي شدد على أن المشاركين في المسيرة مصرين على الاستمرار وصولاً لبلدة بيت حنينا ثم الدخول لمدينة القدس، وحتى الهدف من المسيرة وهو الدخول للمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن هذا المنع من الممكن أن يؤخر وصولهم لبلدة بيت حنينا مساء اليوم، وبالتالي تأخير وصولهم للأقصى المخطط له قبيل أذان ظهر الخميس.
وعن خيارات المشاركين في المسيرة بحال استمر منعهم من المضي قدمًا، قال العقبي : "الخيار هو أننا سنبقى في المكان المحتجزين فيه، حتى لو جاءنا الجواب بالمنع، ولن نعود إلى قرانا وبلداتنا، إلا بعد وصولنا للأقصى.
وكانت المسيرة انطلقت السبت الماضي مشيًا على الأقدام من مسجد الحاج عبد الله أبو يونس في حي الحليصة بمدينة حيفا، تحت شعار "الأقصى مسؤوليتي"، وذلك بتنظيم من الحركة الإسلامية في حيفا.