شبكة وتر- اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس الأربعاء، مع رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، بحضور وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش.
وأعرب سيادته عن سعادته بلقاء السيد الصيد، كما سعد بلقاء الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، وقال إن الحديث تمحور حول التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، سواء فيما يتعلق بالالتزامات الدولية والمطالب الفلسطينية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مبينا أنه طلب من الرئيس السبسي طرح هذا الموضوع أثناء زيارته المقبلة للولايات المتحدة.
وأشار سيادته إلى أنه جرى بحث موضوع المصالحة الفلسطينية، التي تحتاج الآن إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، حتى نسهل الطريق لإعادة إعمار غزة بعد تدميرها العام الماضي من قبل إسرائيل.
وقال إن الاجتماع تناول أيضا بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددا على أن كلا الطرفين يعتز ويفتخر بهذه العلاقة ويعمل على تمكينها، لأننا كفلسطينيين لا يمكن أن ننسى أن تونس كانت المرجع لنا في وقت الشدة، وكانت آخر موقع خرجنا منه إلى فلسطين والشعب التونسي في قلوبنا وهو شعب لا يختلف إطلاقا على دعم القضية الفلسطينية.
امس وبعد لقاء الرئيس السبسي اعلن الرئيس ابو مازن عن جهود فرنسية لعودة عملية السلام .
وقال الرئيس في تصريحات صحفية ان فرنسا ستتقدم لمجلس الامن بالمبادرة مرحبا بالجهود المبذولة لعودة عملية السلام .
في ذات السياق استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأربعاء، السفراء العرب المعتمدين لدى تونس.
وبحث سيادته مع السفراء العرب، الأوضاع في المنطقة، والعملية السياسية، وملف المصالحة الفلسطينية.
وحضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي.