شبكة وتر-قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، اليوم الخميس، إن الأسير المريض يسري المصري يعاني من تدهور صحي خطير؛ إذ يشكو من تضخم في الغدد الليمفاوية ومشاكل في الكبد لم تشخّص بعد.
جاء ذلك خلال زيارة محامي النادي للأسير في سجن "نفحة"، حيث نقل عنه أن وضعه الصحي قد تفاقم في الآونة الأخيرة ونُقل على إثرها إلى مشفى 'سوروكا' الاحتلالي، ولا يزال ينتظر إتمام جميع الفحوصات الطبية للتبيّن إن كان ما يعانيه هو ورم في الكبد، لافتاً إلى أن ذلك سيستغرق أكثر من شهرين.
وأشار النادي إلى أن الحالة الصحية للأسير المصري (32 عاماً)؛ كانت قد تدهورت جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج التي تعرّض لها خلال سنوات اعتقاله، علماً أنه كان قد أُخضع لعملية استئصال لورم في الغدة الدرقية في تشرين الثاني من العام 2013، وأصبح يعاني من مضاعفات خطيرة وآلام غير محتملة في جميع أنحاء جسده بعد إجرائه لها، لا سيما بعد رفض أطباء الاحتلال تحويله للفحوصات الطبية أو تقديم العلاج اللازم له لفترة طويلة.
وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع من ارتقاء الأسير الفلسطيني يسري المصري شهيدا داخل السجون، بسبب خطورة حالته الصحية، وانتشار أورام السرطان في كافة انحاء جسده.
وكان محامي هيئة الأسرى فادي عبيدات زار الأسير المصري في سجن 'نفحة'، واصفا حالته بأنها سيئة للغاية، حيث يعاني من الهزال والتعب وعدم القدرة على الحركة.
وقال عبيدات أن الأسير المصري يعاني من آلام بالأمعاء، والمسالك البولية، والقولون، وآلام بالقلب، وعدم انتظام دقات القلب، وآلام بالكبد، ووضعه يتدهور بشدة.