شبكة وتر- استشهد اللاجئ الفلسطيني محمد مصطفى من أبناء مخيم جرمانا، وذلك جراء استمرار الحرب الدائرة في سورية، فيما شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق قصفًا عنيفًا الليلة الماضية.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إنه وباستشهاد اللاجئ مصطفى، يرتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بدء الأحداث في سورية إلى (2865) ضحية.
وأكدت أن مناطق متفرقة من مخيم اليرموك تعرضت للقصف أمس بعدد من القذائف، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات متقطعة على عدة محاور قتالية فيه، بين المجموعات الفلسطينية المسلحة من جهة، وتنظيم "داعش" وجبهة النصرة من جهة أخرى.
وإزاء ذلك، يستمر الحصار المشدد المفروض على المخيم منذ أكثر من (689) يوماً، وسط استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية التي ازدادت تفاقماً منذ اقتحام ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لليرموك مطلع إبريل/نيسان الماضي.
وفي سياق أخر، وقع المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين ضحايا لتجار البشر في اليونان التي تعد أحد البوابات الرئيسية للوصول إلى أوروبا.
وأوضحت المجموعة أن العشرات تعرضوا للنصب والسرقة من قبل تجار البشر الذين وعدوا بإيصالهم إلى دول شمال أوروبا، مما أجبرهم على البقاء في المدن اليونانية لفترات طويلة وصلت في بعض الأحيان لأكثر من ستة أشهر.
وأمام أيام الانتظار الطويلة فقد معظم اللاجئين أموالهم، فلا هم استطاعوا الوصول إلى مبتغاهم، ولا قدروا على تأمين أوضاعهم المؤقتة خصوصاً مع اقتراب موسم السياحة في اليونان وما يرافقه من ارتفاع للأسعار.
إلى ذلك ناشد العشرات من اللاجئين العالقين في اليونان المؤسسات الحقوقية والإغاثية العمل على تخفيف معاناتهم وتقديم يد العون لهم بعد أن تقطعت بهم السبل خلال رحلتهم إلى شمال أوروبا.
في غضون ذلك، تمكن العشرات من طلاب التعليم الأساسي في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف #دمشق من الوصول إلى مراكز الامتحانات الرسمية لتقديم اختبارات شهادة التعليم الأساسي في بلدة زاكية.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن الطلاب اضطروا لسلوك أحد الطرق الفرعية للوصول إلى المراكز الامتحانية في بلدة زاكية المجاورة، وذلك بعد منعهم من سلوك طريق "زاكية-خان الشيح"، فيما عاد الطلاب إلى مخيمهم بسلام وذلك بعد أن أدوا الامتحانات الرسمية.
كما شهد مخيم درعا للاجئين الأحد أعمال قصف عنيف ارتفعت وتيرتها في ساعات المساء، تزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات عنيفة استهدف القرى المجاورة.