شبكة وتر- يواصل الأسير خضر عدنان (37 عاماً)، من بلدة عرابة جنوب جنين، اليوم الثلاثاء، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ22 على التوالي احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري.
وذكرت عائلة الأسير عدنان، أن نجلهم، نقل من زنازين سجن هداريم إلى زنازين سجن الرملة جراء تردي وضعه الصحي وتصميمه على عدم تناول أي مدعمات خلال إضرابه عن الطعام المستمر
أكد مركز الأسرى للدراسات على ان العالم يتحمل مسؤولياته اتجاه القضايا الانسانية وحماية المواثيق الدولية ، والضغط على "اسرائيل" والإفراج عن المعتقل خضر عدنان والمعتقلين الإداريين فى السجون الإسرائيلية والذي بلغ عددهم 500 معتقل ادارى .
وشدد المركز على ان الشيخ خضر عدنان معرض للموت فى كل لحظة كونه يدافع عن حقوق الإنسان ، التى تتجاوزها اسرائيل استناداً لقانون الطوارىء المخالف للديمقراطية بلا مبرر وبشكل تعسفى وغير مقيد .
المعتقل المضرب عن الطعام : خضر عدنان محمد موسى 37 عام .
مكان السكن : بلدة عرابة بمحافظة جنين .
لديه من الأطفال 6 أطفال هم : معالي (7 سنوات)، وبيسان (4 سنوات)، وعبدالرحمن (3 سنوات)، وثلاث توائم " علي، وحمزة، ومحمد " (بعمر عام ونصف).
المعتقل عدنان طالب دراسات عليا " ماجستير فى الاقتصاد " جامعة بير زيت ، ولم يستطع إكمال الدراسة بسبب الاعتقالات المتكررة له من الاحتلال .
تم اعتقاله 7 مرات كان أهمه الاعتقال السادس من17 /12/2011 وفى 26/01/2012 والذى دخل فيه اضراب مفتوح عن الطعام لستة وستين يوماً متتالية احتجاجاً على اعتقاله الادارى من قبل اسرائيل ، وتم الافراج عنه فى 18/4/2012 .
أعاد الاحتلال الاسرائيلى اعتقاله فى 8/7/2014 وتم التمديد الادارى له ثلاث مرات متتالية بلا لائحة اتهام وبلمف سرى استناداً لقانون الطوارىء المعمول به فى اسرائيل ، واحتجاجاً عليه دخل الاضراب المفتوح عن الطعام فى 4/5/2015 ، ولا زال فى حال الخطر لرفضه تناول السوائل والفيتامينات والمدعمات .