شبكة وتر- كان يبدو أمس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حل آخر مشاكله في الائتلاف بتعيين الرجل الثاني في الليكود غلعاد إردان وزيرا للأمن الداخلي والتهديدات الاستراتيجية والدعاية والإعلام (ثلاث حقائب)، لكن هذا التعيين أبرز مشاكل جديدة.
وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية إن نتنياهو بات يواجه معضلة جديدة بعد تعيين إردان، وهو أمام خيارين إما إقالة أحد الوزراء، أو زيادة عدد وزراء الحكومة لـ21، مع أن التعديل الذي أجرته الحكومة في أول قرار لها يحدد عدد الوزراء بعشرين.
واشارت الصحيفة إلى أن وزير المالية، موشي كحلون، (رئيس حزب 'كولانو)، ووزير الاقتصاد أرييه درعي، (رئيس حزب 'شاس')، يرفضان زيادة عدد الوزراء لـ 21.
وقالت: "لهذا فإن انضمام إردان للحكومة خلق مشكلة جديدة لنتنياهو وهي اضطراره لأن يطلب من أحد الوزراء الجدد الاستقالة. والمرشحان هما بيني بيغين(وزير بدون حقيبة)، أو أوفير إيكونيس الوزير في وزارة الاتصالات.
واضافت الصحيفة إن بيغين أعرب عن رفضه الاستقالة، وأكد لرئيس الائتلاف تساحي هنغبي يوم أمس إنه «من ناحيته هو وزير حتى يتخذ قرا آخر».
وفي الوقت ذاته قالت إنه غير معني بإقالة بيغين، ويبحث عن 'حلول خلاقة' وأحد الحلول المطروحة تعيين أحد الوزراء في منصب سفير "إسرائيل" في الأمم المتحدة – والاسم المطروح هو إيكونيس.
يشار إلى أنه رضوخ نتنياهو للقيادي في حزب الليكود زئيف إلكين ومنحه حقيبة 'القدس' خلق أزمة مع رئيس بلدية القدس نير بركات الذي كان قد تعهد له بعدم تعيين وزير مسؤول عن حقيبة القدي وقالت مصادر إسرائيلية أن بركات خرج من اجتماع مع نتنياهو غاضبا.