شبكة وتر- حملت عائلة الأسير أيمن الشرباتي (أبو العلاء) والمحكوم عليه بسجن مدة 100 عام، وهو في سجون الاحتلال منذ 18 عام، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياته و سلامته الجسدية و النفسية، وذلك بعد أن قامت إدارة سجن نفحه الصحراوي بعزله، ونقله إلى زنازين العزل الانفرادي، بحجة قيامه بحرق الأعلام الاسرائيله داخل أروقة السجن، وذلك احتجاجا منه و من الأسرى الإبطال داخل السجن على الهجمة الشرسة التي تمارسها الاداره، وعلى الاعتداءات الصهيونية المتكررة التي تقوم بها ادارة السجون بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وناشدت عائلة الأسير عبر بيان لها اليوم الأربعاء، كل المؤسسات الرسمية والوطنية والدولية والأحزاب السياسيه والفعاليات الوطنيه، سرعة التدخل والتحرك للدفاع عن أسرانا الأبطال وقضيتهم في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل أدارة السجون.
وطالبت الرئيس محمود عباس "بسرعة التدخل والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية على وجه السرعة والضرورة، لمحاسبة الاحتلال على الجرائم االيومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى من تعذيب، وعزل انفرادي، وحبس إداري، وإهمال طبي، لتصل إلى القتل و الموت البطيء".
وأضاف البيان "أن ذلك حتى لا تستمر سياسة العزل الانفرادي، و هذه الجرائم اليوميه، وتستفرد إسرائيل بأسرانا الأبطال داخل السجون دون أي حساب او عقاب، حيث انه لا نريد ان يخرج لنا أبنائنا داخل صناديق".