شبكة وتر- أفشل نشطاء مقدسيون عصر اليوم الخميس، مسيرة "عناق" التي وصفوها بـ"التطبيعية" حول أسوار مدينة القدس القديمة، بتنظيم من مؤسسة "عناق القدس"، والتي شارك فيها فلسطينيون وإسرائيليون.
وتمكن الشبان المقدسيون من التجمع في منطقة باب العامود، وأفشلوا مسيرة "عناق القدس" التطبيعية من خلال الشرح لبعض المشاركين من المدن الفلسطينية وتوضيح الأهداف السياسية التطبيعية من وراء المسيرة، في حين اعتدى بعض المشاركين الفلسطينيين والاسرائيليين عليهم بالالفاظ النابية وبدفع فتاة مقدسية، فاضطر الشبان لرشهم بالمياه العادمة، وجرى بين الطرفين مشادات كلامية، واعتقلت الشرطة الاسرائيلية الشابين شادي اللبان ومهدي أبو صبيح.
وأوضح أحمد الغول رئيس الشبيبة الفتحاوية أقليم القدس أن النشطاء في القدس أفشلوا مسيرة "عناق القدس"، والتي كان مقررة ان تكون من باب العامود وصولا الى الباب الجديد، موضحا أن المشاركين من المدن الفلسطينية ( بيت لحم، ورام الله، ونابلس، وطولكرم)، وتبين خلال الحديث معهم انه تمت مشاركتهم في المسيرة بطريق الخداع والاغراء بتقديم التصاريح اللازمة لهم لزيارة مدينة القدس والمسجد الاقصى.
وأضاف الغول :"أن ما تسمى مؤسسة "عناق القدس" استغلت شوق الفلسطينيين من حاملي هوية الضفة الغربية لزيارة القدس وقدمت لهم التصاريح لذلك ووفرت لهم المواصلات اللازمة، ولم توضح لهم الأهداف وراء هذه الزيارة التطبيعية، مدعية بأنه مشروع انساني لاهالي الضفة الغربية" كما قال.
وأضاف الغول ان مؤسسات التطبيع المختلفة تحاول مساواة "الضحية بالجلاد" واظهار الصورة للعالم بأن الفلسطينيين والاسرائيليين يعيشون سويا بسلام وأمن ومحبة وتصرف لذلك ملايين الشواقل.
وقال الغول ان هذه المشاريع ( المؤتمرات والمسيرات واللقاءات التطبيعية) تهويدية لأسرلة المدينة وأداة من أدوات الصهيونية لتهويد القدس.
وأضاف أن المؤسسات التطبيعية فشلت في تنفيذ مشاريعها في القدس لوعي الاهالي فأصبحت تنفذ مشاريعها في مدن الضفة الغربية مستغلة العادات الانسانية والوضع الاقتصادي وشوق للقدس.
أما مؤسسة "عناق القدس" ادعت انها تهدف لتشجيع تجربة "السلم والحياة الحرة والسعادة للجميع"، وتركز مؤسسة "عناق القدس" على الحب والاحترام والوحدة بين الجميع، ومسيرة "العناق" وليقف الجميع متشابكي الأيدي ومغنين وداعين للسلام والاحترام للبشرية كلها، وقالت "مؤسسة العناق" انها تريد تحقيق السلام عن طريق القلب.
المصدر وكالة معاً