شبكة وتر- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انه يسعى لإقامة علاقات مع الدول العربية وزيادة التعاون معها وخاصةً في المجال الأمني الإقليمي ومحاولة حل الصراع مع الفلسطينيين.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نتنياهو خلال لقائه مع المراسلين الإسرائيليين، ان إقامة علاقات مع الدول العربية بعد التغييرات في الشرق الأوسط هي فكرة إيجابية سنبحث عنها في كل وقت.
وبشأن مبادرة السلام العربية التي تشير لإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع إسرائيل، قال نتنياهو ان المبادرة فيها نقاط إيجابية وأخرى عفا عليها الزمان وأنها بحاجة لتحديثات مثل قضية الانسحاب من مرتفعات الجولان وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار نتنياهو الى الضغوط الأوروبية على إسرائيل لاستئناف المفاوضات، لافتا إلى أنه طلب من الدول الأوروبية دعم البناء في الكتل الاستيطانية، معتبرا "المستوطنات لا تشكل عقبة أمام المفاوضات وأنها لا تمثل المشكلة الرئيسية".
وشدد على أن أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين يجب أن يكون طويل الأمد وأن تبقى السيطرة الأمنية لإسرائيل في حال الانسحاب من الضفة حتى لا يتكرر ما جرى في غزة بعد الانسحاب ما سمح لحماس حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ.
وتطرق للطلب الفلسطيني لحظر الاتحاد الإسرائيلي في الفيفا، معتبرا ان ما جرى جزء من الضغوط التي تمارس على إسرائيل وأن أي قرار ضد إسرائيل سيكون خطيرا جدا وستواجهه.
وأشار الى الأوضاع الميدانية على جبهة غزة، زاعما أن حماس بعد إطلاق الصاروخ الأخير ومنذ عملية الرصاص المصبوب وعامود السحاب كانت في كل مرة تهرع للتواصل مع إسرائيل عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار وإعطاء توضيحات ما يعكس قدرة إسرائيل في إحداث توازن الردع. كما قال.