شبكة وتر- قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب 'إن معركتنا مع الاحتلال لم تنته وسنتابعها من خلال الفيفا، أخذنا ما نريد وثبتنا لأول مرة في تاريخ الرياضة الكيان الرياضي الفلسطيني بقوة الفيفا وقوانينه'.
وأضاف الرجوب، خلال حفل استقبال أقامته حركة 'فتح' إقليم أريحا، ومحافظة أريحا والأغوار، مساء اليوم الاثنين، لدى وصوله أرض الوطن قادما من تونس، 'استقبلنا العالم بإيجابية كبيرة، لكن اكتشفنا أن التصويت على عضوية إسرائيل ليس بالأمر السهل، لثلاثة أسباب".
وبرر ذلك بالقول: "الأول أن المكتب التنفيذي للفيفا اتخذ قرارا يطالب برفض تصويت أي اتحاد على وقف عضوية اتحاد آخر، والثاني أن القارات الأساسية كان موقفها أنها مع الاتحاد الفلسطيني لكن لا تستطيع التصويت على وقف اتحاد آخر دون إجراء تحقيق، والثالث الاعتقالات التي جرت في الفيفا قبل 24 ساعة من التصويت، التي ألقت بظلالها على الموضوع وأحدثت خللا في ميزان القوى'.
وتابع: 'ذهبنا إلى الفيفا برسالة رياضية وليست سياسية، كنا نريد إنهاء معاناة اللاعب الفلسطيني أولا، والإجراءات العنصرية التي تمارس ضد الأندية واللاعبين العرب في أراضي الــ48، ووقف أندية المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية التي تلعب في الدوري الإسرائيلي'.
وشدد الرجوب على أن المعركة التي تم خوضها ليست سهلة، قائلا: 'عندما نريد أن نعقد محاكمة لما جرى يجب أن نعتمد على قوانين الرياضي وليس السياسي، أنا أتحمل كامل المسؤولية عما جرى واتخذت كل القرارات، ومستعد للمساءلة، نريد حماية الرياضة وحق الرياضيين الفلسطينيين، لن أستخدم الرياضة جسرا لمشروع شخصي، وسنستمر بجهودنا حتى تصبح الرياضة كيانا لكل الفلسطينيين، وجزءا من المشروع الوطني الفلسطيني'.
وأشار إلى أن الحملة التي تعرض لها هي 'حملات تم التخطيط لها بشكل مسبق من قبل بعض أصحاب الأجندات الخاصة، خاصة فيما يتعلق بموضوع الأردن'، مؤكدا: 'صوتنا لصالح الأمير علي في الفيفا'.
ولفت الرجوب أنه سيتم توضيح كافة الأمور والمسائل خلال مؤتمر صحفي سيعقده ظهر غد الثلاثاء، الساعة 12، في مقر أكاديمية جوزيف بلاتر في مدينة البيرة.
بدوره، قال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني 'إننا لا نريد عزل الاتحاد الإسرائيلي، وكما قال الرئيس محمود عباس سابقا لا نريد عزل إسرائيل بل عزل سياستها العنصرية بحق شعبنا'.