تاريخ النشر: 2015-06-02 12:35:23

البطش: نرفض ربط تنمية غزة بأمن "إسرائيل"

البطش: نرفض ربط تنمية غزة بأمن
شبكة وتر- رفض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش تصريحات وزير الخارجية الألماني "فرانك شتاينماير الذي قال فيها إن الأمن لـ"إسرائيل" يقابله تنمية في غزة. وقال البطش في منشور اليوم على صفحته بفيس بوك إن تصريحات الوزير مرفوضة من طرفنا تماما لأننا شعب تحت الاحتلال الذي يبادر دائما للعدوان علينا منذ العام 1948م وقد شرد شعبنا ولاجئينا بأصقاع الأرض وهدم قرانا وبلداتنا. وشدد على أنه لدينا الحق المسنود بشرائع السماء وقوانين الأرض والتي أبرزها قوانين الامم المتحدة التي تجيز لنا الدفاع عن نفسنا ضد الاحتلال بكل الطرق والوسائل. وأضاف القيادي البطش "كان يفترض من وزير الخارجية الالماني الذي تربطنا بشعبه أواصر الصداقة والإنسانية ان يدعوا الى انهاء المعاناة في غزة من خلال إعادة الأعمار وفتح معابر ووقف العدوان". وأكد أنه لا يجب مقايضة حقوق الشعب الفلسطيني بالأمن لـ"إسرائيل"، فهذه العبارات تزييف للحقيقة ويجب أن تطلق في وجه المعتدي، وكان الاجدر بالوزير الالماني أن يعلن ان عدم الالتزام باتفاق التهدئة القاضي بوقف العدوان وفتح المعابر وإعادة الإعمار سيؤدي حتما للانفجار في القطاع باتجاه الاحتلال. وأضاف البطش "إذا كان الوزير الالماني فرانك شتاينماير والمجتمع الدولي حريصون على عدم انفجار الوضع بغزة مع الاحتلال فعليهم البدء بإعادة الاعمار وفتح المعابر والسماح بالتواصل مع العالم الخارجي وانهاء الاحتلال". وربط وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير بين التنمية في قطاع غزة وموضوع الأمن، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق الأمن والإعمار في قطاع غزة إلا بفتح المعابر ووقف إطلاق الصواريخ. وقال شتاينماير خلال مؤتمر صحفي عقده في ميناء الصيادين بمدينة غزة الاثنين إن القطاع بحاجة للمساعدات الإنسانية بجانب مساعدات إعادة الإعمار، وكذلك يحتاج لاستثمارات من الداخل والخارج لتحسين الوضع الاقتصادي وذلك لن يتم الا بفتح المعابر. وأضاف "الحقيقة الكبرى أنه من الصعب إنجاز ذلك دون وقف لإطلاق الصواريخ من غزة، وأن لا تكون هذه المدينة منصة لإطلاق الصواريخ"، مشدداً على ضرورة أن يدرك الجميع أهمية الأمن مقابل التنمية في القطاع.