دخلت كرة القدم العالمية اضطرابات جديدة الثلاثاء، بعد ظهور رسالة متفجرة بددت مزاعم الرئيس المستقيل جوزيف سيب بلاتر وساعده الايمن جيروم فالكه، حول عدم علمهما بالرشوة المزعومة حول استضافة جنوب افريقيا لكأس العالم 2010.
وكالة التحقيقات الفيدرالية الأميركية "اف بي اي"، كشفت تلقي نائب الرئيس السابق جاك وارنر ونائبه تشاك بلايزر في اتحاد الكونكاكاف رشوة 10 ملايين دولار، في مقابل منحهما الصوت لجنوب افريقيا.
وكان الأمين العام جيروم فالكه تورط الليلة الماضية في اشتباه تسلمه كتاب رسمي بهذا الخصوص من الاتحاد الجنوب افريقي.
الرسالة من رئيس اتحاد جنوب أفريقيا مولفي اوليفانت، كانت موجهة إلى فالكه، وطلب تسليم الاموال إلى الفيفا بدلا من وارنر لدعم كرة القدم في منطقة البحر الكاريبي.
الرسالة المؤرخة في 4 اذار/مارس 2008، جاء فيها ما يلي: "في ضوء القرار الذي اتخذته حكومة جنوب إفريقيا حول مبلغ 10 ملايين دولار مخصصة من الميزانية التشغيلية للجنة المنظمة، حيث نتمنى أن تدار وتنفذ مباشرة من قبل رئيس الكونكاكاف من أجل دعم كرة القدم في تلك المنطقة".
ونفى بلاتر في وقت سابق أي علم له او لأمين عام الفيفا بالموضوع.