من جانبه، شكك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، غريغ دايك، في إمكانية إقامة مونديال 2022 بقطر، وقال في وقت سابق إن "تنظيم قطر لكأس العالم لم يعد أمرا مسلما به بعدما بدأت السلطات السويسرية التحقيق في مزاعم فساد حول كيفية منح قطر حق استضافة النهائيات".
وأوضح: "لو خلص المحققون إلى وجود فساد فلا أظن أننا سنرى كأس عالم في قطر".
في غضون ذلك، قال ممثلو الادعاء السويسريون إن استقالة جوزيف بلاتر كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لن تؤثر على التحقيق السويسري بشأن الفساد في منح استضافة مونديال عام 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي، لأن بلاتر لا يخضع للتحقيق.
وأضاف ممثلو الادعاء: "مكتب النائب العام السويسري فتح تحقيقات جنائية ضد أشخاص غير معروفين للاشتباه بسوء الإدارة الجنائية وغسل أموال".
وتفوقت قطر على أستراليا واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتفوز بحق استضافة البطولة، لكن التصويت شابه مزاعم الفساد منذ ذلك الحين.
وبرأ ملخص لتحقيق داخلي أجراه الفيفا في عملية تقديم العروض لاستضافة كأس العالم 2018 و2022 تم نشره عام 2014 ساحة قطر من ارتكاب أي مخالفات.
لكن مايكل غارسيا، المحامي الأميركي السابق، الذي أجرى التحقيق استقال لاحقا وقال إن الملخص تضمن "العديد من المعلومات المنقوصة وغير الدقيقة" للحقائق والنتائج في تقريره.
ونفى المنظمون القطريون بشكل متكرر كل اتهامات الفساد المزعومة.