شبكة وتر- تستعد مجموعة ديار في بيت لحم، وكجزء من فعاليات الاحتفالات بمرورعشرين عاماً على تأسيسها، وبالتعاون مع الاتحادات الرياضية كرة القدم، كرة اليد، كرة الطائرة، السباحة لإطلاق أسبوع رياضي اولومبي نسوي على مستوى الاندية الرياضية الفلسطينية من خلال أسبوع ديار الرياضي.
وفي هذا السياق عبر القس الدكتور متري الراهب رئيس مجموعة ديار عن سعادته بهذا الأسبوع الرياضي النسوي، وأكد على أهمية هذا الأسبوع الرياضي لتمكين المرأة في تحقق ذاتها وطرح نموذجاً جديداً للمرأة المناضلة، التي تجعل من الكرة أداتها للعالمية لوضع فلسطين على خارطة الرياضة السنوية.
وسيشارك في أسبوع ديار الرياضي باقة من الاندية الرياضية النسوية التي تصل عددها الى 25 نادي، وسيضم ألعاب رياضية مختلفة منها كرة القدم، كرة الطائرة، كرة اليد و السباحة، اذ سيبدأ من يوم الجمعة الموافق 5/6/2015 الى يوم الخميس الموافق 11/6/2015 وستقام جميع المباريات الساعة التاسعة والنصف صباحاً بمسبح وصالة دار الكلمة الرياضية في بيت لحم - جبل مرير.
حيث سيكون البرنامج كالتالي: يوم الجمعة الموافق 5/6/2015 الساعة التاسعة والنصف صباحاً دوري كرة القدم للفتيات تحت سن 16 سنة، يوم السبت الموافق 6/6/2015 الساعة التاسعة والنصف صباحاً دوري كرة الطائرة للفتيات ، يوم الاثنين الموافق 8/6/2015 الساعة التاسعة والنصف صباحاً دوري كرة اليد للفتيات، يوم الثلاثاء الموافق 9/6/2015 الساعة التاسعة والنصف صباحاً دوري السباحة للأطفال، يوم الأربعاء الموافق 10/6/2015 الساعة السادسة مساء يوم للعب للأهل والأطفال، يوم الخميس الموافق 11/6/2015 الساعة الثالثة والنصف عصرا دوري كرة القدم للفتيات ما فوق 16 سنة.
ويذكر أن أسبوع ديار الرياضي برعاية كل من شبكة معا الاعلامية، شركة نستله التجارية المشروب الرسمي، محلات الجراشي والشريف للرياضة.
ويعتبر فريق ديار النسوي احد برامج أكاديمية ديار للأطفال والشباب والتي تعنى بنشاطات وبرامج الأطفال والشباب في حقول الرياضة والفن والمسرح والرقص والموسيقى، والتابعة لمجموعة ديار، والتي هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1995 في مدينة بيت لحم، اذ تحتفل مجموعة ديار هذا العام بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، حيث ترجع بدايات مجموعة ديار الى النواة التاسيسية في دار الندوة الدولية والتي امتدت لتصبح اليوم مجموعة ديار من أكبر وأهم المراكز الثقافية في فلسطين، حيث تقدم خدماتها الى عدة آلاف من قطاعات الشباب والنساء والمسنين ببرامج نوعية، فلسطينية السياق وشمولية الطابع باتجاه رؤية واحدة وهي "لتكن لنا حياة ولتكن أفضل".