شبكة وتر- قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينيه، صائب عريقات، “إن السلطة الفلسطينية ستحل نفسها إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق سلام مع إسرائيل تكون نتيجته دولتين لشعبين بحلول نهاية العام”.
وأضاف خلال كلمة له في حلقة نقاش في مدينة القدس المحتلة تحت عنوان “حان الوقت للشرعية الدولية”، التي نظمتها مجلة “فلسطين-إسرائيل”، أن “اللجنة التي شكلها المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعه الأخير في مارس قررت تحديد مهلة أمام إسرائيل كملاذ أخير”.
وقال عريقات، “سيكون على إسرائيل أن تختار قبل نهاية العام، إما أن يكون لدينا عقد وشراكة تؤدي إلى حل الدولتين، أو ستكون إسرائيل المسؤولة الوحيدة من نهر الأردن وحتى البحر الأبيض المتوسط”. مضيفا، “لا يمكن لهذا أن يستمر”.
وتساءل عريقات ساخرا، “هل نتوقع مفاوضات مع حكومة السيد نتنياهو؟ لا. لقد أوقف المفاوضات، جيمعكم تدركون ذلك… على ماذا ستتفاوض مع الفلسطينيين؟ أوكرانيا؟. هل بإمكانك نطق العدد 1967؟ هل بإمكانك وضع خارطة على الطاولة؟”.
وهاجم عريقات اقتراح نتنياهو الأخير بترسيم حدود الكتل الاستيطانية التي ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية في أي حال من الأحوال.
وقال: “عندما سمعت ذلك، نظرت في المرآة لأرى إذا كان عل صباحي مصباح “نيون” يحمل عبارة “غبي” (…) يريد منا شرعنة المستوطنات غير الشرعية؟ لا!… نحن دولة تحت احتلال على خطوط 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لنا”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” قد قال خلال لقائه بوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، “فيديريكا موغريني” الأسبوع الماضي، “إن إسرائيل على استعداد لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وترسيم الحدود للكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، في تغير حاد من موقف طويل الأمد”، مشيرا إلى استعداده على التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين تشمل تنازلات إسرائيلية عن أراض في الضفة الغربية.