تاريخ النشر: 2015-06-06 12:58:38

صاروخ سكود أطلق من شمال اليمن باتجاه السعوديه

صاروخ سكود أطلق من شمال اليمن باتجاه السعوديه
شبكة وتر- ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية، اليوم السبت، أن القوات السعودية اعترضت صاروخ 'سكود' أطلقه الحوثيون من شمال اليمن على أراضيها. ونقلت الوكالة بيانا صادرا عن قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، جاء فيه 'في الساعة 23:45 بتوقيت غرينتش من صباح اليوم، السبت، أطلقت ميليشيات الحوثي والرئيس السابق المخلوع علي عبد الله صالح صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط، جنوب غرب السعودية، وتم بحمد الله اعتراضه من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي بصاروخي باتريوت'. وأضاف البيان 'أن القوات الجوية للتحالف بادرت، في الحال، إلى تدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة'، معقل الحوثيين في شمال اليمن، بدون مزيد من التفاصيل. ويأتي إطلاق صاروخ سكود، وهو أمر نادرا ما حصل منذ بدء الضربات الجوية على اليمن، بعد بضع ساعات من إعلان الرياض أن قواتها المسلحة صدت هجوما على عدة جبهات جنوب السعودية. وجاء في بيان لقيادة القوات المشتركة، نشرته وكالة الانباء السعودية في وقت سابق، أنه 'تمكنت قواتنا المسلحة السعودية اليوم من صد هجوم على عدة محاور بقطاع جيزان ونجران من الجانب اليمني اتضح أنه منسق ومخطط ومنفذ من قبل تشكيل للحرس الجمهوري التابع لقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وبمساندة من ميليشيا الحوثي'. واوقعت المعارك التي تبعت الهجوم أربعة قتلى في صفوف القوات السعودية، بينهم ضابطان، وعشرات القتلى في الجانب اليمني بحسب البيان. وتأتي هذه التطورات العسكرية في وقت وافق الحوثيون، الجمعة، على المشاركة في محادثات مع الحكومة في جنيف بمبادرة الأمم المتحدة في مسعى لإنهاء الحرب. ولم يحدد أي موعد رسمي لهذه المحادثات، لكن بحسب دبلوماسيين في نيويورك فإنها ستبدأ في 14 حزيران/يونيو. والهدف منها كما قال هؤلاء الدبلوماسيون هو وقف إطلاق النار، ووضع خطة انسحاب للحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها، وزيادة المساعدة الإنسانية. ويطالب الحوثيون حتى الآن بوقف الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 آذار/مارس لإعادة سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي لجأ الى الرياض ومنع الحوثيين من السيطرة على كامل البلاد. وقد أسفر القتال عن سقوط نحو ألفي قتيل، ودفع أكثر من 545 ألف يمني إلى مغادرة منازلهم بحسب الأمم المتحدة.