تاريخ النشر: 2015-06-06 15:03:45

الجهاد تستنكر لقاء مستشار سعودي سابق بمسؤول إسرائيلي

الجهاد تستنكر لقاء مستشار سعودي سابق بمسؤول إسرائيلي
شبكة وتر- أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين السبت اللقاء الذي جمع يوم أول أمس الخميس مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد في واشنطن، بالمستشار السابق للحكومة السعودية أنور عشقي. وتساءل مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة خالد البطش عن سبب اللقاء الذي جمع بينهما قائلاً "هل هو لإحياء مبادرة السلام العربية الميتة، أم لإنقاذ القدس التي ابتلعت وهودت ونعيش ذكرى سقوطها بأيدي الصهاينة هذه الأيام ؟". وعبر البطش خلال تصريح له عبر صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" عن رفض حركته لهذا الانفتاح على عدو الأمة اللدود "إسرائيل"، مطالبًا علماء المسلمين الكرام في بلاد الحرمين بإدانة هذه المصافحة بين عشقي وغولد. وأَضاف "نأمل أن يبقى سدنة الكعبة المشرفة وحراس البيت الحرام الحارس الأخير للمسجد الأقصى والقدس ولن يصافحوا ولن يصالحوا، ولن يقطعوا الحبل الذي وصله الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى". وكان غولد التقى الخميس بعشقي، وتباحثا في "صراع إسرائيل والسعودية ضد إيران في أثناء مؤتمر لمجلس العلاقات الخارجية"، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم". وذكرت الصحيفة أن "غولد الذي يترأس المركز المقدسي للشؤون العامة والسياسية، أبدى تخوفه من أن إيران توجد في ذروة خطواتها التوسعية في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى شكوكه الكبيرة "بأنها ستلتزم بكل اتفاق يقيد قدراتها، التقليدية وغير التقليدية، في حالة تتطلع بها إلى أن تكون قوة عظمى إقليمية". من جانبه، ركز عشقي، الذي يترأس مركز الدراسات الاستراتيجية والقانونية في الشرق الأوسط، على عرض "الجهود التآمرية الإيرانية في المجال العربي"، مشيرا إلى أعمال الإرهاب بـ"إلهام إيراني"، التي ارتكبت في السعودية وفي أرجاء العالم العربي، بما في ذلك مهاجمة مواطنين أمريكيين في السعودية وفي بيروت. ودعا عشقي لتشكيل قوة عربية مسلحة تقف في مواجهة المساعي الإيرانية في المناطق المختلفة.