شبكة وتر- تفقد رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله رفقة مسئولين أوربيين وأمميين اليوم الاثنين قرية "سوسيا" المهددة بالهدم من الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مسافر يطا في الخليل جنوب الضفة الغربية. ورافق الحمد الله في زيارته التفقدية ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون راتر، والقائمة بأعمال منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة دانييلا اوين، وعدد من الوزراء والقناصل والسفراء والمسؤولين. وقال الحمد الله في كلمة له خلال خيمة الاعتصام مع أهالي القرية "إن الاحتلال لن يستطيع إلغاء وجودنا وحقنا في أرضنا مهما فعل من هدم وتهجير واقتلاع". وأكد على الوقوف إلى جانب أهل سوسيا وباقي الأراضي والمناطق المهددة بالترحيل والتهجير والاستيلاء، قائلا: "سنبقى الأوفياء لقضينا وحقنا في الحرية والاستقلال والعودة، وسنستمر في دعم صمود أهلنا في جميع أماكن تواجده في الضفة الغربية وغزة وفي القلب من كل ذلك القدس الشرقية". واعتبر الحمد الله أن (إسرائيل) بسياستها وممارساتها ومخططاتها في هدم البيوت والترحيل قسرا، تعارض القانون الدولي والقانون الإنساني، وتنتهك الميثاق الدولي لحقوق الإنسان وتقوض حل الدولتين. وأكد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدور فاعل في إلزام (إسرائيل) بوقف إزالة القرى الفلسطينية والتجمعات البدوية، ووقف سياسة ضم الأرض الفلسطينية إلى المستوطنات والتوسع على حساب أراضي هذه القرى والتجمعات. وأصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في الرابع من الشهر الماضي قرارا يقضي بترحيل سكان قرية "سوسيا" في مسافر يطا تمهيدا لهدمها والاستيلاء على أراضيها لصالح التوسع الاستيطاني. وجاء هذا القرار في حينه بعد أن رفع مستوطنو "سوسيا" المقامة على أراضي القرية توصية قبل شهر لمحكمة الاحتلال لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم.

الحمد الله يتفقد قرية "سوسيا" المهددة من الاحتلال بالهدم