جيش الاحتلال: إيران وداعش التهديدات المحدقة بإسرائيل

شبكة وتر- رسمت وزارة جيش الاحتلال بالامس أمام كبار المسؤولين والسياسيين الاسرائيلين السابقين والحاليين المشاركين بمؤتمر "هرتسليا" للمناعة القومية خارطة التهديدات والتحديات المحدقة باسرائيل وجاءت ايران في طليعة تلك التحديات فيما تلاها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش". والتحديات والتهديدات التي ستواجها اسرائيل خلال العام المقبل بحسب التقديرات التي استعرضها رئيس الشعبة السياسية والامنية اللواء عاموس غلعاد، اقل خطورة من التهديدات التي واجتها اسرائيل بالماضي. وقلل غلعاد من أهمية ما وصفه الجبهة الشرقية التي كانت مصدرا للخطر التقليدي على اسرائيل مضيفاً " وحدة العراق باتت امر من الماضيوتفككت الدولة العراقية عملياً، ولم تعد تشكل خطراً على إسرائيل، خصوصاً بعدما باتت في واقع الحال منطقة نفوذ إيرانية، وجزءا من المخطط الإيراني لبناء الإمبراطورية الشيعية". وبحسب غلعاد "فإن سيطرة الأكراد على شمال العراق، وخضوع الحكومة المركزية العراقية للتأثير الإيراني، دفع بأهل السنة في ظل يأسهم إلى أحضان تنظيم "داعش" الذي بات يشكل عمليا الخطر على إسرائيل بشكل غير مباشر بفعل تهديده للأردن الذي يملك من عناصر القوة والاستقرار ما يجعله قادراً على مواجهة تهديدات "داعش"، الأردن تحول بعد معاهدة السلام الى العمق الاستراتيجي لإسرائيل في الشرق الاوسط". ومضى غلعاد قائلا "سوريا تفككت كدولة هي الأخرى ولم يعد الجيش السوري قائما ذلك الجيش الذي كان قبل 3 سنوات أكبر تهديد لإسرائيل، كما فقد عناصر قوته وتماسكه". وفي الختام يستنتج غلعاد أن إيران وطموحاتها الإقليمية ومشروعها النووي تصبح الخطر والتهديد رقم واحد الذي يتوجب على اسرائيل التعاطي معه.