شبكة وتر- حذرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام من تبني الرواية الإحتلالية الزائفة فيما يخص استشهاد الشاب عبد الله اياد غنايم 22 عاما، حيث شددت على أن استشهاده ناتج عن اطلاق النار عليه بدم بارد من قبل قوات الإحتلال ومن ثم دهسه بعد مطارده احتلالية له انقلب على اثرها جيب الإحتلال العسكري.
وطالبت المحافظ غنام وسائل الإعلام الفلسطينية بعدم الإنجرار وراء رواية الإحتلال التي تم تناقلها، مبينة أن الاحتلال الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني بدم بارد يسعى لخلق روايات ليس لها أصل بهدف تبرير جرائمه التي يندى لها الجبين، والتي تشكل جرائم حرب حقيقية بحق كل ما هو إنساني.
وطالبت غنام العالم بحماية شعبنا من عدوان الإحتلال الذي يفتك بأرضنا وبأطفالنا وشينا وشبابنا، منوهة أن الدم الفلسطيني الذي ينزف على يد آخر احتلال عرفته البشرية وصمة عار على جبين العالم الصامت.
وقالت غنام أثناء وجودها وقيادة الأمن في مجمع فلسطين الطبي قبل قليل للمشاركة بجنازة الشهيد أن قوانين حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية واتفاقيات جنيف وغيرها اغرورقت بالدم الفلسطيني، مشددة أن العالم الذي يقف متفرجا على آهات شعبنا شريك بقتلنا واستهداف أبناءنا.
وترحمت المحافظ على الشهيد غنايم وكافة شهداء فلسطين، مؤكدة أن شعبنا ماض على العهد وسيبقى يستكمل مسيرته النضالية إلى أن يحقق كافة حقوقه المسلوبة بصمود شعبنا وإرادته التي لا تلين ولا تنكسر.
وعزت المحافظ أهالي كفر مالك وأبناء المحافظة بشكل عام، مؤكدة أن الشهداء والأسرى هو أبناء لكل أسرة وبيت فلسطيني ودمائهم وصمودهم وسنين عمرهم دين في أعناقنا جميعا.