تاريخ النشر: 2015-06-17 12:27:40

الأسير عدنان يواصل إضرابه المفتوح لليوم الـ44

الأسير عدنان يواصل إضرابه المفتوح لليوم الـ44
شبكة وتر- يواصل الأسير خضر عدنان (37 عامًا) لليوم الـ44 على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، ووسط تحذيرات من تدهور حالته الصحية. وأكد الأسير عدنان أن وضعه الصحي بات في مرحلة خطيرة، حيث يعاني من إرهاق شديد، والتهابات حادة في الحلق وآلام في الظهر، وحرقة شديدة في المعدة، ويتقيأ عصارات صفراء وخضراء، وذلك في رسالة وصلت إلى مؤسسة "مهجة القدس". وأشار إلى ظهور بقعة زرقاء في كتفه بسبب التقييد المستمر في السرير ليده اليمنى وقدمه اليسرى، وأن حالته الصحية باتت جدًا خطيرة؛ إذ لا يقوى على الوقوف، ولا يمكنه الذهاب إلى المرحاض إلا بواسطة كرسي متحرك، مع استمرار فقدانه لشهية تناول الماء. ولفت إلى أن طاقمًا طبيًا حضر للاطلاع على وضعه، إلا أنه رفض العلاج؛ مواصلًا إضرابه المفتوح عن الطعام؛ وممتنعًا عن تناول الفيتامينات أو المدعمات أو العلاج أو حتى إجراء الفحوصات الطبية كأدوات تصعيدية من شأنها أن تقلل مدة وزمان إضرابه. ورغم حالته الصحية الصعبة، إلا أن الأسير عدنان يتمتع بمعنويات عالية، كما قالت زوجته أم عبد الرحمن، مضيفة "لقد أكد لهم في آخر رسالة أرسلها لهم أنه ماض في إضرابه حتى النهاية، وهو الذي يقوم برفع معنوياتهم ويطمئنهم في كل مرة تتاح له الفرصة للقاء محاميه". من جهتها، استنكرت مؤسسة مهجة القدس استمرار سلطات الاحتلال في تجاهل مطالب الأسير عدنان الذي بات في مرحلة خطيرة جدًا، نتيجة استمراره في إضرابه المفتوح، محملة سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته. وطالبت المؤسسات الرسمية الفلسطينية والعربية ومؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية؛ والمؤسسات الإنسانية التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف عند مسئولياتهم والقيام بواجبهم الأخلاقي تجاه قضية خضر عدنان ومعركته المشروعة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي. يذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري. ويعد هذا اعتقاله العاشر، ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريًا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي. وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة، وهذا ما تم فعلًا بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.