خاص شبكة وتر - غضب واستياء من المواطنين الفلسطينين بعد قرار نسب الى جهات عليا بمنع استقبال او اصدار اي تصاريح للمواطنين لدخول الاراضي المحتلة خلال فترة شهر رمضان .
وفي هذا السياق قالت احدى المواطنات الذاهبات لتقديم تصريح زيارة للاراضي المحتلة :" كل الاحترام للسيد الرئيس عباس الا ان هذا القرار هو قرار ظالم حيث اننا نتظر شهر رمضان بلهفة للذهاب لزيارة اقاربنا بالاراضي المحتلة وزيارة المسجد الاقصى كوننا لا نستطيع زيارتهم في الايام العادية الا بعد عناء طويل ".
وقالت مواطنة اخرى كانت ايضا تقف في طابور التقديم للتصاريح :"ان قرار الرئيس هو قرار خاطىء فالقدس هي للفلسطينين وليست للاسرائيليين وعند قيامه بمنع الفلسطينين من الدخول الى القدس عن طريق وقف اصدار التصاريح يثبت ان القدس هي لاسرائيل وليست لفلسطين، ونحن كفلسطينين يجب علينا استغلال اي فرصة سانحة للدخول للمسجد الاقصى فالقدس احدى المقدسات الدينية الاسلامية والفلسسطينية ، واذا كانت مشكلة الرئيس ان دخول الفلسطينين الى القدس سيرفع من اقتصاد اسرائيل يجب ان يعيد النظر الى الاسعار في السوق الفلسطينية وان يخفضها لان الاسعار في الاسواق الفلسطينية مرتفعة كما ان الاسعار في القدس اخفض بكثير من اسواقنا ، وبهذه الخطوة التي قمت بها سيدي الرئيس انت تأكد للعالم ان القدس ليست لنا وهي عاصمتنا وتمنعنا من الدخول اليها ".
وقال احد المواطنين الغاضبين ايضاً :" ان هذه الخطوة ستدفع التجار الفلسطينين الى استغلال المواطنين ورفع الاسعار بكل جشاعة وطمع دون خوف ، كما ان هذا القرار سيحرم الكثير من المواطنين المحرومين من زيارة المسجد الاقصى من دخوله لاول مرة ".
يذكر ان الالاف من الفلسطينين توجهو الى مكاتب الارتباط الفلسطيني بغية التقدم للحصول على تصاريح زيارة الى الاراضي المحتلة وذلك بعد التسهيلات الكبيرة التي قدمتها اسرائيل للفلسطينين لدخول الى القدس المحتلة وأداء الصلوات في المسجد الاقصى المبارك ، الا ان قراراً من جهة عليا بووقف اصدار التصاريح كان صادماً للفلسطينين واثار زوبعة كبيرة من الغضب .