شبكة وتر- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير المريض " مراد فهمي حمد أبو معيلق "من المنطقة الوسطى بقطاع غزة دخل عامه الخامس عشر على التوالي رغم خطورة حالته الصحية، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه مبكرا لسوء وضعه.
وأوضح الناطق الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير "أبو معيلق" معتقل منذ 17/6/2001، ومحكوم بالسجن لمدة 22 عام، حيث اعتقل بعد إطلاق النار على قدميه بشكل متعمد بعد السيطرة عليه، الأمر الذي تسبب في إعاقة حركيه، واضطر لاستخدام كرسي متحرك وعكاكيز لعدة سنوات داخل السجن.
وأضاف الأشقر بان الأسير ابومعيلق بدء منذ عدة سنوات يعانى من ألام شديدة في البطن، ومارس الاحتلال بحقه الإهمال الطبي ولم يقدم له سوى المسكنات ولم يسعى لعرضه على طبيب مختص لمعرفة سبب آلامه، وبعد تفاقم وضعه الصحي، وممارسة ضغط من قبل الأسرى على إدارة السجون، تم نقله إلى مستشفى الرملة، وتبين إصابته بمرض في الأمعاء يؤدى إلى تعفنها، حيث قام الاحتلال بإجراء 8 عمليات جراحية متتالية له، في عدة مستشفيات، واستئصال جزء كبر من أمعائه، ورغم ذلك لا يزال يشتكى من الآلام وحالته الصحية سيئة ،ولا يقدم له علاج مناسب لحالته الصحية.
وأشار الأشقر إلى أن حالة الأسير "ابومعيلق" لا تزال خطيرة رغم العمليات التي أجريت له، ويتعرض بين الحين والأخر إلى انتكاسات صحية، ويضطر الاحتلال لنقله إلى المستشفى للمتابعة، وهو يحتاج لإجراء عملية تنظيف للتقرحات الناجمة عن تهتك أمعائه وأحشائه، وتماطل الإدارة في إجراء هذه العملية له ، مما يعرض حياته للخطر الشديد.
وبين المركز بان عائلة الأسير أعربت فى ذكرى اعتقال ابنها الخامسة عشر عن قلقها الشديد على حياته، فى ظل تدهور وضعه الصحي، واستهتار الاحتلال بحياته، والتعمد في عدم تقديم العلاج المناسب له، وحملوا سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته.
طالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل من أجل السعي لإنقاذ حياة ابنها قبل فوات الأوان.