شبكة وتر - إستنكرت وزارة الاعلام ملاحقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لقناة "فلسطين 48 "والعمل على منعها من البث، واعتبرته تدخلاً سافرًا في عمل محطة تبث بموجب القوانين الفلسطينية، ومن أراض فلسطينية، وهي دليل واضح على أن ما تعرضت وتتعرض له المؤسسات، والاعلاميون الفلسطينيون من مضايقات وانتهاكات وممارسات عرضت الكثير من المؤسسات للتدمير، كما أودت بحياة الكثير من الباحثين عن الحقيقة، تغطى بقرارات مسبقة من أعلى الهرم السياسي في حكومة الاحتلال.
وتدعو الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى الوقوف في وجه القرصنة والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة لمستقبل المنطقة، ونهجها المبرمج لتدمير المؤسسات الفلسطينية وممارسة الضغط على القيادة الفلسطينية.
وتؤكد الوزارة أن استهداف الاحتلال بمختلف مستوياته للقناة عشية انطلاق بثها، يشكل إعتداء سافراً على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، ويكشف حالة الذعر التي تعيشها إسرائيل من الصوت الوطني الملتزم، وعجزها عن مواجهة الحقيقة بأن مصير الاحتلال إلى زوال حتمي.
وتجدد الوزارة التأكيد على أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية والسياسية لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية، والحيلولة دون تدخل الاحتلال وأدواته في وسائل إعلامنا ومضامينها؛ باعتبارها دولة ترعى الإرهاب، وتحرض على الشعب الفلسطيني، وتمارس العدوان، وتبث الكراهية، وتدافع عن قتلة أطفالنا، وتخشى كل صوت يروج للحق والسلام لإنهاء الاحتلال.
وتدعو الوزارة اليونسكو والاتحاد الدولي للاتصالات والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الاذاعات العربية ومجلس وزراء الاعلام العرب، والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير في كل العالم إلى اعتبار ملاحقة إسرائيل لقناة تلفزيونية تنقل رواية الحياة والسلام والحرية لشعبنا، إرهاب دولة منظم، وإجراء لا يمكن قبوله بأي صيغة وتحت أي تبرير.