شبكة وتر- أكد أمير الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال المجاهد زيد بسيسي؛ أن الأسير خضر عدنان يتمتع بمعنويات عالية جداً؛ رغم خطورة وضعه الصحي وذلك مع مواصلته لإضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (47) على التوالي؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت.
وأفاد أمير الهيئة أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال بناءً على طلب أعضاء الهيئة سمحت له ولنائبه المجاهد فراس صوافطة بزيارة الشيخ المجاهد خضر عدنان من أجل الاطلاع على وضعه الصحي والوقوف على قضيته.
مشيراً إلى أن الحالة الصحية للشيخ خضر عدنان شهدت تدهور خطيراً؛ وأن ثمة مشاورات تجري للوصول لاتفاق مع الشيخ خضر عدنان.
وأضاف زيد بسيسي أنه أثناء اللقاء حضر نقيب الأطباء في دولة الكيان الذي أكد للشيخ خضر عدنان أن لا أحد يجرؤ على تطبيق قانون التغذية القسرية عليه؛ وأن أي طبيب يقدم على هذا العمل سيتم فصله من النقابة؛ معتبراً أن قانون التغذية القسرية للأسرى المضرين هو مناف للأخلاق ومسيء؛ مشيراً إلى أنه أعطي توجيهاته للأطباء للتعامل مع القضية وفق قواعد الآداب الطبية وليس وفق القانون المقترح بإجبار الأسرى على التغذية خارج إرادتهم من أجل كسر إضرابهم.
جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.