شبكة وتر- أعلنت قيادة عمليات الأنبار عن مقتل 3 "دواعش" في منطقة حصيبة شرقي الرمادي واعتقال 10 في منطقة عامرية الفلوجة ومدينة الحبانية بمحافظة الأنبار، فيما قتل شخصان بتفجير جنوب بغداد.
وأوضحت قيادة عمليات الأنبار في بيان السبت 20 يونيو/حزيران، أنها تمكنت، بناء على معلومات استخباراتية من اعتقال 10 إرهابيين في منطقة عامرية الفلوجة ومدينة الحبانية من ضمنهم 2 من الهاربين من سجن مكافحة الإرهاب بالفلوجة أثناء الأحداث الأخيرة.
كما أشار البيان الصادر أن القوات الأمنية نجحت في تصفية 3 مسلحين وتمكنت من تدمير عربية رباعية الدفع تحمل رشاشا أحاديا في منطقة حصيبة شرقي مدينة الرمادي.
وبخصوص الصراع المسلح في الموصل، قال الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور، إن خطة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" لم توضع إلى الآن.
وفي تصريح لموقع الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يرأسه جلال طالباني، أفاد جبار ياور أنه لم توضع أي خطة لتحرير الموصل، لا من قبل وزارة الدفاع ولا من قبل وزارة البيشمركة، مضيفا أن وزارة البيشمركة لم تتلق أي كتاب رسمي بشأن تحرير المحافظة.
وأشار الأمين العام لوزارة البيشمركة إلى أن الاجتماعات مستمرة بشأن وضع خطة لتحرير المدينة من مسلحي "الدولة الإسلامية".
هذا ونقلت وسائل إعلام عن عضو في مجلس النواب، أنه يتوقع خلال الأيام القادمة الهجوم على محافظة الموصل، لتحريرها من قبضة "داعش".
وفي بغداد ونواحيها تواصل سيناريو التفجيرات ليستهدف السبت 20 يونيو/حزيران، ناحية اليوسفية جنوبي بغداد، حيث سقط قتيلان وأصيب 9 أشخاص بجروح متفاوتة، حسب بيان لوزارة الداخلية العراقية.
يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توترا منذ منتصف العام 2013، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من يونيو/حزيران 2015، أن شهر مايو/أيار الماضي شهد مقتل وإصابة 2715 عراقيا بأعمال عنف شهدتها البلاد في مناطق متفرقة.
وجنوب تكريت، وبالتحديد جزيرة غرب سامراء، 170 كم شمال بغداد، تمكنت الشرطة الاتحادية بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، من تطهير أجزاء واسعة من منطقة البوجواري في قضاء بيجي شمالي تكريت.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية قوة من الفرقة الخامسة التابعة للشرطة الاتحادية طهرت جزيرة غرب سامراء من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" ورفعت العلم العراقي على خط اللاين وأنبوب النفط الاستراتيجي، بعد معارك عنيفة استمرت لساعات مع مسلحي" داعش".
جدير بالذكر أن القوات الأمنية العراقية تمكنت في الأول من أبريل/نيسان الماضي، من تحرير مدينة تكريت من سيطرة تنظيم "داعش" بعد نحو شهر من انطلاق عملية واسعة استمرت لشهر واحد، فيما لا يزال قضاء بيجي، شمالي تكريت، يشهد معارك كر وفر بين القوات الأمنية وعناصر "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على غالبية مناطق القضاء.
وفي السياق ذاته، دمرت قوات الجيش العراقي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مواقع عديدة يتمركز فيها مسلحو "داعش" بضربة جوية الجمعة 19 يونيو/حزيران استهدفت مصفاة بيجي شمال العراق.
وأظهرت لقطات الفيديو التي صورتها وزارة الدفاع العراقية، ونشرتها السبت 20 يونيو/حزيران، القصف الجوي على واحدة من أكبر مصافي النفط في العراق والتي كانت نقطة استراتيجية للقتال بين تنظيم "الدولة الإسلامية" والقوات العراقية.