شبكة وتر- يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي، ووسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي.
ودعمًا للأسير عدنان، انطلقت اليوم الثلاثاء ثاني الفعاليات المشتركة في فلسطين وبريطانيا بالتنسيق المشترك بين لجنة الدفاع عن المعتقل خضر عدنان ومركز الأسرى للدراسات ومؤسسة العقول المبتكرة "Innovative Minds"" بالاعتصام أمام البرلمان البريطاني.
وأكد عضو لجنة الدفاع عن عدنان، مدير مركز الأسرى رأفت حمدونة في بيان لها أن الاعتصام المشترك اليوم مع المؤسسات الدولية والحقوقية يشكل انطلاقة لباكورة فعاليات في كل أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا للضغط على "إسرائيل" لإنقاذ حياة عدنان والمعتقلين المضربين الآخرين، احتجاجًا على اعتقالهم التعسفي بلا لائحة اتهام وبملف سرى.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع الحرج وتدهور صحة الأسير خضر عدنان.
قال رئيس بعثة اللجنة الدولية جاك دي مايو في بيان له "نحن قلقون بأن حياته في خطر داهم "، و يجب أن يراعي أي حل ضرورة حماية السلامة المعنوية والجسدية للمحتجز.
وأضاف "كما يملك المحتجز- في ظل القرارات التي اعتمدتها الجمعية الطبية العالمية- الحق في الاختيار بحرية إن كان موافقاً على تغذيته أو على تلقيه العلاج الطبي. فمن الضروري أن يتم احترام خياره والحفاظ على كرامته".
وطلب دي مايو من السلطات الإسرائيلية السماح له بتلقي زيارات من أسرته كونه لم يتلقى أي زيارة منها منذ أكثر من شهرين. فبموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 يحق للمحتجز تلقي الزيارة من أسرته. وفي ظل هذه الظروف، يعد السماح بالزيارة لأفراد العائلة بدون تأخير ضروريًا."