شبكة وتر- تنظم عدد من الجاليات الإسلامية وجمعيات أجنبية متضامنة مع قضايا الشعب الفلسطيني مظاهرات غدًا الأربعاء في مدينة هاميلتون الكندية في مقاطعة انتاريو ضد "الصندوق القومي اليهودي-الكيرن كاييمت"، الذي يجمع تبرعات لبناء مشاريع استيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وتتهم المنظمات الحقوقية والجاليات الإسلامية في كندا والاتحادات المشاركة في المظاهرات، الصندوق القومي اليهودي بأنه يعمل على تنفيذ سياسات التطهير العرقي في النقب، من خلال سلب أراضي السكان الفلسطينيين وهدم بيوتهم وقراهم وتهجيرهم بالقوة منها.
كما تتهم هذه الجمعيات الصندوق القومي اليهودي بأنه جسم " كولونيالي" يعمل على ترسيخ الاستيطان في النقب وعموم الداخل الفلسطيني.
وتطالب الجمعيات بوقف الدعم والتمويل عن هذا الصندوق وملاحقته قضائيًا وإعلاميًا وسياسيًا لارتكابه جرائم بحق سكان النقب على وجه الخصوص تصل إلى حد "جرائم حرب" بحسب بيان تلك الجمعيات الحقوقية.
وذكرت الجمعيات والاتحادات في بيان صحفي قبيل المظاهرة المزمعة يوم غدٍ الأربعاء، أن الصندوق القومي اليهودي يملك نحو 13% من أراضي الداخل الفلسطيني ما يجعله المنظمة الأكبر في البلاد التي تسيطر على مساحات أراضٍ جلها نُهبت من السكان العرب في الداخل الفلسطيني والنقب على وجه الخصوص.
ورأت أن الصندوق القومي اليهودي يحاول منذ سنة 1901 الحصول على أموال من الداعمين من أجل شراء الأرض الفلسطينية بكل السبل من أجل بناء المستوطنات اليهودية عليها.
وتطرق البيان للنقب في أكثر من فقرة حيث جاء فيه أن الصندوق القومي اليهودي بمساعدة المؤسسات الإسرائيلية الأخرى يسعى لتنفيذ مشاريع تطهير عرقي ضد السكان الأصليين وتهجيرهم من قراهم وبناء مستوطنات لليهود على انقاضها.
واختتم البيان بعبارة " أوقفوا التطهير العرقي في فلسطين ".
يشار إلى أن الصندوق القومي اليهودي قام في السنوات الأخيرة بمصادرة عشرات آلاف الدونمات من اراضي سكان النقب وتشجيرها بالغابات الحرشية بدعم من دول عديدة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها.