شبكة وتر- قصفت طائرات النظام السوري لليوم الثالث على التوالي المخيمات الفلسطينية ومحيطها بالبراميل المتفجرة.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي الخميس، سقوط براميل متفجرة على مخيم درعا جنوب سورية، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وقالت إن الطائرات السورية ألقت ثلاثة براميل متفجرة على محيط مخيم خان الشيح الغربي في آخر شارع السعيد والفيلات الغربية، فيما لا يزال التوتر وعدم الشعور بالاستقرار والأمن يسود بين أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، نتيجة قصف مخيماتهم بالبراميل المتفجرة.
وبحسب المجموعة، فقد شهدت الأيام المنصرمة الماضية سقوط أكثر من 25 برميلاً متفجراً على مخيم خان الشيح و درعا وتجمع المزيريب، أدت إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى، كما خلفت دماراً كبيراً في المنازل والممتلكات.
وفي السياق، تعرض مخيم اليرموك لقصف بقذائف الهاون طالت عدة مناطق منه، اقتصرت الأضرار على الماديات، يأتي ذلك بعد ليلة من قصف المخيم بقذائف الهاون.
وذكرت المجموعة أن اشتباكات تركزت على محوري ثانوية اليرموك وشارع فلسطين، بين الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة، ومجموعات المعارضة المسلحة، إلى ذلك أقام المكتب الإغاثي بالتعاون مع مؤسسة النهضة الخيرية مأدبة إفطار لكبار السن والعجزة في المخيم.
وفي سياق أخر، اُعتقل اللاجئ الفلسطيني أحمد الخطيب من أبناء مخيم خان الشيح، وذلك من قبل حاجز الأمن السوري في بلدة صحنايا بريف دمشق.
وكانت مجموعة العمل وثقت إقدام قوات النظام على اعتقال 86 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم خان الشيح منذ بداية الأحداث هناك.
إلى ذلك، حذر ناشطون اللاجئين الفلسطينيين السوريين بتوخي الحيطة على جميع مداخل مخيم عين الحلوة وعدم الخروج من المخيم الا للضرورة القصوى خشية اعتقالهم من قبل الأمن العام اللبناني.
وذكر الناشطون أن حملات الاعتقال للفلسطيني السوري ما زالت مستمرة حتى اليوم وأصبحت على جميع الحواجز الأمنية في لبنان.
وتأتي هذه التحذيرات بعد قيام الأمن العام اللبناني باعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين بتهمة انتهاء الإقامات، علماً أن الأمن العام اللبناني يقوم باحتجاز الجواز والهوية لكل من يريد التجديد أو يماطل في منح الإقامة إلى ما قبل انتهائها بفترة وجيزة.
من جانبها، طالبت حركة حماس على لسان مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في لبنان ياسر علي السلطات اللبنانية، الإفراج عن 14 شخصاً من فلسطينيي سورية اعتقلهم حاجز الأمن العام اللبناني على مدخل مخيم عين الحلوة من جهة الحسبة، بتهمة عدم حيازتهم إقامة في لبنان.
وأشار العلي أن هذه الإجراءات تعد مزيداً من التضييق على اللاجئين الفلسطينيين، مما يسبب المزيد من الضغط على المخيم- القابل للانفجار في أي لحظة، مؤكداً أن التوقيف سيؤثر سلباً على أمن المخيم.