شبكة وتر- قالت حركة حماس، “إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ليست هي الجهة المعنية بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة”، مطالبة بدعوة الإطار القيادي المؤقت للمنظمة لمتابعة كافة ملفات المصالحة.
ودعت الحركة في بيان رسمي توضيحي صدر عنها اليوم السبتـ الفصائل الفلسطينية الموقعة على “اتفاق القاهرة” إلى حوار شامل لتطبيق اتفاقيات المصالحة بملفاتها المختلفة، وعلى رأسها البحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقالت الحركة في بيانها إن “أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تكون حكومة مهمات، وبدون برنامج سياسي وهذا ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة”.
وأكّدت على ضرورة أن تنال الحكومة ثقة المجلس التشريعي الفلسطيني قبل أن تباشر مهماتها التي تتمثّل أهمها بوضع حل فوري لمشكلة الموظفين “دون أي شروط مسبقة”، وفق الحركة.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد كلّفت مطلع الأسبوع الماضي، عدداً من أعضائها بإجراء اتصالات مع الفصائل لتشكيل حكومة وحدة وطنية بديلة عن حكومة الوفاق الوطني.
كما وتردّدت أنباء حول تكليف اللجنة التنفيذية للمنظمة لعزام الأحمد بالمشاورات لتشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة الوفاق الوطني المزمع إقالتها.
وينص الدستور الفلسطيني على أن الكتلة البرلمانية صاحبة الأغلبية في البرلمان هي من تجري مشاورات لتشكيل الحكومة، على أن تنال الحكومة ثقة المجلس التشريعي.