"فتح - اقليم بيت لحم" تصدر بياناً للتعقيب على تطورات الأوضاع الاخيرة في المحافظة

شبكة وتر- أصدرت حركة الوطني الفلسطيني فتح – إقليم بيت لحم، اليوم السبت، بياناً صحفياً، تعقيباً على ما شهدته المحافظة، خلال الاونة الاخيرة، من تطورات. بسم الله الرحمن الرحيم ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) صدق الله العظيم. اخوتنا أحبتنا أبناء مدينة مهد المسيح عليه السلام لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نتذكر الفقراء والمساكين الذين أصبحوا في هذه المرحلة الصعبة في أسوأ حال وذلك نتيجة لارتفاع الأسعار وتفشي البطالة وانعدام الا حساس بهمهم ومعاناتهم ... لكن أهل الخير كثر في هذه المحافظة التي تسطر دائما ملاحما من الإحسان والتآخي والتعاضد فكان لكادر هذه الحركة ومناصريها مسلميها ومسيحييها دورا رائعا في تجهيز وإعداد وجبات الإفطار الرمضانية التي كان لها الأثر الطيب في نفوس عفيفي النفس في هذه المحافظة... "ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نؤكد لأهلنا التالي": أولا: التعاضد والتسامح والتآخي هي من المركبات الأساسية للنسيج الاجتماعي الصلب في هذه المحافظة فلن نسمح لأي كان بأن تسول له نفسه بأن يمس هذا النسيج الأصيل لأبناء محافظتنا الأبية. ثانيا: منطق التهديد والوعيد والتشهير الغير مبرر من أي طرف كان ضد أي مواطن في هذه البلد مهما كان موقعه ومهما كان نفوذه مرفوض جملة وتفصيلا. ثالثا: القانون الفلسطيني النزيه فوق الجميع ونحن ومن هذا المقام لن نخرج عن هذا السياق ولن نقف مع طرف ضد طرف آخر وسنقف على خط مستقيم في نظرتنا لكل الأطراف التي اختلفت أو تختلف أو ستختلف من أبناء هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا جميعا. رابعا: على الجميع احترام المؤسسات الرسمية والغير رسمية والجهات النضالية والأجسام الاعتبارية في هذه البلد في إصداراتها وبياناتها وعدم استغلال سريتها وإن كان لا بد من توضيح موقف أو قضية يجب أن يتم ذلك رسميا في اللجوء إلى الجهات الرسمية أو التنظيمية ولو بالحد الأدنى لتعطي موقفها فيها قبل ان يتداولها الناس ونقع جميعا في دائرة الإشاعات والإرباك والتي نحن جميعا في غنى عنها. وختم البيان بالقول: "وعليه نتأمل من جميع أطراف الخلاف الذي برز في الآونة الأخيرة أن يتحلوا بالمسؤولية ويراعوا المصلحة العامة وأن يترفعوا عن خلافاتهم ليس لشيء بل من باب مراعاة حرمة هذا الشهر الفضيل ونحن سنكون دائما في عونكم على أن يتم تسكين هذا الخلاف والقضاء عليه في مهده. ولكم منا جميعا الحب والتقدير" .