شبكة وتر- : يطل علينا في رمضان هذا العام وبشكل غير متوقع المسلسل السوري “باب الحارة” في جزئه السابع، وبعد أن تنفس المشاهد العربي الصعداء في رمضان الماضي، حين عرض الجزء السادس وتخيل متابعوه أنه الأخير، فاجأنا هذا العام المخرج بسام الملا بجزء سابع، ليجعلنا نطرح تساؤلا مهما، هل يكون هذا الجزء هو الأخير؟
الطريف في الأمر، أن المسلسل الذي صار سلسلة لا نهائية فتح شهية متابعيه ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على السخرية، وصار مادة دسمة للنكات والتعليقات.
ففي تعليق لأحد الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على أجزاء المسلسل، قال: “سوريا خلصت، وباب الحارة ماخلص”. في إشارة إلى وضع البلاد المضطرب.
وفي تعليق طريف آخر مرفق بصورة، على الحلقة التي توفيت فيها “سوزان” زوجة “أبو عصام” الفرنسية بداء السل (المعروف بأنه داء قاتل بالعدوى): “بعد وفاة سوزان أسرة باب الحارة تنجو بأعجوبة”. مرفقة بصورة أفراد عائلة “أبو عصام”.
كما وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا ساخرا عن فحوى قصة المسلسل:
وقد تسبب غياب العديد من الوجوه سواء للوفاة أو لتغيير الأدوار، بانحسار رغبة المشاهد في متابعة الجزء السابع من المسلسل، كما أن عمليات التجميل المبالغ فيها والـ”ماكياج” على وجوه الفنانات جعل عامل الجذب ضعيفا، فالمظهر العصري جدا المنافي لنساء عشن قبل 70 عاما على الأقل! أضعف الإقناع في أداء الأدوار.
كما أن المسلسل ارتكب خطأ فادحا في جزئه السابع، حيث تاه النص من يد المخرج بسام الملا على مايبدو، فقد ظهرت شخصية “أبو مرزوق” التي من المفروض أن تكون قد ماتت في الجزء الخامس في عزاء زوجة “أبو عصام” الفرنسية!. ما أثار سخرية واسعة.