تاريخ النشر: 2015-06-29 11:40:03

نتنياهو يصف سفن كسر الحصار بأنها مثال حي للنفاق

نتنياهو يصف سفن كسر الحصار بأنها مثال حي للنفاق
شبكة وتر- امتدح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه لإقدامه على قطع طريق سفن أسطول الحرية في عرض البحر. وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية إنه "يثني على حزم البحرية الإسرائيلية في قطعها لطريق السفن التي حاولت الدخول لسواحل قطاع غزة بخلاف القانون". وأضاف نتنياهو أن "هذه السفن مثال حي للنفاق والكذب الذي يساعد حركة حماس الإرهابية"، على حد تعبيره. ويتشكل أسطول الحرية3 من 5 سفن صغيرة تقودها السفينة 'ماريان' وعلى متنها 70 ناشطا من عشرين دولة بينهم الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والنائب باسل غطاس، والناشط اليهودي درور فايلر الذي شارك في أساطيل الحرية السابقة. وزعم نتنياهو أن منع وصول هذه السفن تم بطرق قانونية واستنادًا للقانون الدولي، وأن هذه العملية لقيت دعمًا من لجنة السكرتير العام للأمم المتحدة. وواصل نتنياهو حديثه قائلاً "لا يوجد حصار على قطاع غزة، فإسرائيل تساعد على إدخال البضائع والمعدات الإنسانية للقطاع عبر 800 شاحنة يوميا، في حين سمحت بإدخال أكثر من 1.6 مليون طن من البضائع خلال العام الأخير". لكن "إسرائيل" تفرض حصارا مشددا على قطاع غزة للعام التاسع على التوالي، وتمنع الكثير من السلع والمواد من الدخول عبر المعابر التجارية التي تسيطر عليها، بينما تفرض سيطرة مشددة على الأجواء والحدود البرية والبحرية. كما امتدح وزير الجيش موشي يعلون العملية قائلاً إن هدف الأسطول هو رفع الشرعية عن الكيان وليس مساعدة سكان القطاع. وقال إن "هذا الأسطول عبارة عن مظهر من مظاهر النفاق والكذب للكثير من الجهات حول العالم والذين يفضلون دعم منظمة إرهابية عديمة الضوابط مثل حماس والتي تحاول إدخال الأسلحة للقطاع بهدف توجيهها ضد الجيش ومواطني الكيان". وكانت القوة الخاصة التابعة للبحرية الإسرائيلية "شييطت 13" سيطرت على سفينة "ماريان" التي كانت في مقدمة الأسطول فجر اليوم، في حين تراجعت باقي السفن لليونان، ويقوم الجيش بسحب السفينة إلى ميناء أسدود. وقال الجيش إن السفينة ستصل أسدود خلال 12-24 ساعة، وسيتم استجواب المتواجدين عليها ومن بينهم عضو الكنيست العربي "باسل غطاس" والرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي ومن ثم إبعادهم عن الكيان عبر مطار بن غوريون. وأشار الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إلى أنه وجه نداءات لطاقم السفينة قبيل السيطرة عليها وطلب منهم توجيهها نحو ميناء أسدود، إلا أنهم رفضوا، فتم قطع طريقها والسيطرة عليها دون إصابات.