شبكة وتر- كشف جيش الاحتلال عن تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار على مستوطنين جنوب نابلس، الليلة الماضية، مبينًا، بأن وراء هذه العملية خلية منظمة وليس منفذًا منفردًا.
وتشير تقديرات جيش الاحتلال، إلى أن الخلية التي نفذت العملية مكونة من ثلاثة أشخاص وتملك بنية تحتية تسمح لها بتنفيذ هكذا عملية، حيث تعتبر هذه العملية هي السادسة منذ بداية شهر رمضان والرابعة في أربعة أيام فقط.
ويوضح جيش الاحتلال، بأن سيارة بيضاء يستقلها ثلاثة أشخاص اقتربت من سيارة المستوطنين التي كان يستقلها أربعة أشخاص، وفي تلك اللحظة تم إطلاق 25 رصاصة من نيران بندقيتين آليتين من طراز “كلاشنكوف” على السيارة، ثم لاذ المهاجمون بالفرار.
ولم تنجح الطائرات المروحية التي مشطت الموقع وطائرات الاستطلاع بدون طيار في العثور على السيارة، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن جهاز “الشاباك” أصدر قبل أيام إنذارًا حول احتمال تنفيذ خلية هجومًا يستهدف التجمع الاستيطاني “بنيامن” المقام على أراضي رام الله.
تجدر الإشارة إلى أن العملية أدت لإصابة أربعة مستوطنين، ثلاثة منهم وصفت حالتهم بالمتوسطة، فيما وصفت حالة الرابع بشديدة الخطورة رغم إجراء عملية جراحية له في مستشفى “تشعاري تصيدق”، حيث مازال يرقد حتى الآن.