شبكة وتر- وصلت صباح امس الى مطار مدريد, بعد إبعادها من مطار تل ابيب ,النائبه في البرلمان الاوروبي السيده انا ميراندا Ana Miranda و كانت مع 17 متضامن من جنسيات متعدده على متن سفينه ماريان التي اقتحمتها البحريه الاسرائيليه في المياه الدوليه بطريقه عنيفه و مخالفه للقوانين و العرف الدوليه. و تم معامله الركاب بطريقه وحشيه و رافقتهم قطع البحريه الاسرائيليه الى ميناء اشدود و كان بإنتظارهم مئات الجنود المدججين بالسلاح.
وقد أعربت السيده ميراندا عن رغبتها و كل المشاركين بالحمله على الاستمرار بعملهم الانساني الى ان يتم فك الحصار الغير شرعي و غير إنساني عن قطاع غزه.
و كان بإنتظار النائبه في المطار سفير دوله فلسطين الاخ كفاح عوده و رئيس الجاليه الفلسطينيه و عدد من النواب و الناشطين الاسبان.
و توجهت بعد وصولها الى البرلمان الاسباني حيث عقدت ندوه صحفيه شرحت بها أهداف الحمله و الصعوبات التي واجهتهم و كيف تم إقتحام السفينه في المياه الدوليه, و كيف ان دوله اسرائيل التي تسمي نفسها بدوله ديمقراطيه لا تحترم حقوق الانسان و لا القوانين الدوليه و تخشى من قارب صغير عليه مجموعه من المتضامنين و يحملون مساعدات إنسانيه للشعب الفلسطيني , و طالبت العالم بتحمل مسؤولياته و طالبت اوروبا ان لا تكون شريكه بهذا العمل الغير شرعي.
و في المساء شاركت النائبه مع عشرات النواب و المتضامنين بوقفه إحتجاج أمام وزاره الخارجيه الاسبانيه و طالبت بتطبيق القانون الدولي على اسرائيل و فرض عقوبات و مقاطعه عليها.
وفي وقت سابق شارك سفير دوله فلسطين الأخ كفاح عوده في المنتدى العالمي للوساطه الذي عقد في مدريد بمشاركه عشرات المتخصصين بحل الأزمات بين المؤسسات و المواطنين.
و قد شارك كذلك في هذا المؤتمر سفراء كولومبا و السويد و إسرائيل, و في كلمه السيد عوده ركز فيها على ان صراعنا مع دوله إسرائيل ليس دينيا و لكنه كولونيالي و ان الارض الفلسطينيه هي أرض محتله و ليست أراضي متنازع عليها, و كذلك أكد للحضور بأنا لسنا ضد اليهود و إنما نحن ضد الإحتلال.
و قال كذلك ان الاسرائيليون يريدون إداره الصراع و نحن نريد إنهاءه الى الأبد, و إن المفاوضات هي الطريق لإنهاء الصراع, و نحن نفاوض منذ عام 1991 و لكن للأسف لا يوجد شريك إسرائيلي حريص على إنهاء الصراع.
أي مفاوضات بحاجه الى مرجعيه و سقف زمني و لكن الإسرائيليين يرفضون الإلتزامات و المرجعيات و يتحججون بالأمن لإختلاق أزمات دائمه.