شبكة وتر- قال مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية إن 34 لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال حزيران/يونيو 2015 المنصرم.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي الخميس، أن من بينهم 9 لاجئين قضوا جراء إصابتهم بطلق ناري، و10 لاجئين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بينما قضى 10لاجئين بسبب القصف، و3 لاجئين قضىوا برصاص قناص، ولاجئة غرقاً، وضحية قضت في الزورق التي يقلها إلى هولندا.
وأشارت إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال يونيو توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: في دمشق قضى أربعة لاجئين، إضافة إلى لاجئين في ريف دمشق، ولاجئان في إدلب، ولاجئ في لبنان، و(14) لاجئاً قضوا في مناطق متفرقة.
وفي سياق أخر، تلقت مجموعة العمل رسالة من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين المحتجزين في سلوفاكيا يناشدون فيها المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي من أجل التدخل لإطلاق سراحهم، حيث أكد المحتجزون أن السلطات السلوفاكية تحتجز 14 عائلة فلسطينية من أبناء مخيمي اليرموك والنيرب.
وعرف منهم اللاجئ الفلسطيني فادي قاسم مع زوجته وخمسة من أولاده واللاجئَين باسل وخالد شنكل ولاجئ آخر من عائلة الغضبان وعائلتين من مخيم اليرموك، فيما وصف اللاجئون مكان إقامتهم بالمعتقل.
وأكدوا في رسالتهم بأنهم لا يستطيعون الخروج من الكامب نهائياً، وأنه مسموح لهم الخروج إلى ساحة "الكامب" ساعتين في النهار فقط، وأضافوا بأن حال الأطفال في حالة يرثى لها.
وقال اللاجئون أن سلطة الكامب وعدتهم أن يتم الإفراج عنهم خلال شهر وسوف تسلمهم للسلطات الهنغارية إذا وافقت الأخيرة على ذلك، وكان اللاجئون قد فروا من مخيماتهم في سورية ثم ركبوا "قوارب الموت إلى اليونان ثم عبروا إلى هنغاريا التي أجبرتهم على البصمة بالقوة، ثم حاولوا التوجه لألمانيا إلا أن اعتقلتهم السلطات السلوفاكية على أراضيها.
وفي أخر التطورات، تعرض مخيم خان الشيح ومحيطه الغربي يوم أمس الثلاثاء للقصف بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون.
وقالت المجموعة إن الطائرات السورية –الميغ- شنت غارتين على المناطق المجاورة للمخيم مما سبب حالة رعب لدى أبناء المخيم وخاصة الأطفال.
وكانت الطائرات السورية -المروحية ألقت يوم أول أمس 6 براميل متفجرة على المزارع المحيطة بالمخيم، في حين سجل سقوط 3 قذائف هاون على المخيم و4 قذائف على أطرافه وسقطت إحداها على الشارع الرئيسي لمخيم خان الشيخ مما خلف أضراراً مادية.
وفي السياق، اعتقلت قوات الأمن السوري اللاجئة الفلسطينية مريم الخطيب وابنتها الشابة إباء الشرقاوي من حاجز القطيفة بريف دمشق، أثناء توجههم إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة شمال سورية، لمحاولة الدخول إلى الأراضي التركية.