شبكة وتر- قال نادي الأسير بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية الخميس إنّ كارثة إنسانية أصابت المحافظة بسبب كثافة حجم الاعتقالات خلال النصف الأول من عام (2015)، موضحا أنّ الاحتلال اعتقل نحو (550 أسيرا) من بينهم سبع فتيات ومائة وخمسة من الأطفال تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما.
وأشار النادي، في تقرير له، إلى أن من بين الأسرى (225) جرى تحويلهم للاعتقال الإداري، و(135) جرى تحويلهم إلى مراكز التحقيق المركزية ( عسقلان وبتح تكفا والجلمة والمسكوبية).
ولفت مدير النادي في المحافظة أمجد النجار إلى أن من بين المعتقلين الذين اعتقلوا في مواقع متفرقة بمحافظة الخليل (78 أسيرًا) يعانون أمراضا مختلفة، وفي ذلك خطورة بالغة على حياتهم كون العلاج الطبي في السجون الإسرائيلية معدوم نهائياً.
كما بلغ عدد الطلاب المعتقلين من المراحل الإعدادية والثانوية والجامعية 88 طالبا، ما يؤكد خطة الاحتلال استهداف التعليم في الوطن، وخلال حملات الاعتقال كان التنكيل والإذلال أسلوبان لازما تصرف وسلوك الجيش الإسرائيلي في تعامله مع المواطنين الفلسطينيين خلال النصف الأول من عام 2015، حيث كان جنود الاحتلال يتصرفون كالعصابات والقراصنة.
وأوضح التقرير أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة بين المدن والقرى الفلسطينية لعبت دوراً في عملية اعتقال وتوقيف المواطنين ووضعهم تحت تصرف جنود الاحتلال الذين مارسوا عمليات إذلال المواطنين، بأساليب همجية لاإنسانية.