شبكة وتر- شنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، يوم امس، حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت العشرات من نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة.
واتهمت الحركة في تصريح مقتضب أجهزة أمن السلطة بشن حملة اعتقالات بحق العشرات من نشطائها على خلفية "اتهام الاحتلال لحركة حماس بالوقوف خلف عمليات المقاومة في الضفة".
وأشارت إلى أن جميع المعتقلين أمس هم من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال وغالبيتهم من المعتقلين السياسيين السابقين في سجون السلطة.
ونشرت مواقع الحركة قوائم بأسماء المعتقلين الذين فاق عددهم ال 100، ومن بينهم قادة وطلبة جامعيين.
واستنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق حملة الاعتقالات. وقال: "إننا في حركة حماس ندين حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة السلطة الأمنية في الضفة، ونعتبرها طعنة في ظهر شعبنا في هذا الشهر المبارك وخدمة للاحتلال".
وعقّب وزير الأسرى السابق وصفي قبها على حملة الاعتقالات قائلاً: "أين أنتم يا ممثلي الشعب الفلسطيني.. أين أنتم يا فصائل العمل الوطني والإسلامي.. أين أنتم يا مؤسسات حقوق الإنسان.. أين أنتم يا تنظيمات.. أين المؤسسات الإعلامية.. كفاكم شخيراً".
وعلّقت الكاتبة لمى خاطر في منشور نشرته على حسابها في "الفيسبوك" على حملة الاعتقالات قائلة: "تسابق محموم بين مخابرات الاحتلال وأجهزة السلطة الأمنية في اعتقال نشطاء حماس في الضفة.. ليس ثمة مكان في العالم أكثر قبحاً من واقع الضفة الغربية التي يُلاحق فيها ويحاكم الإنسان مرّتين، ويدفع ضريبة التزامه الجهادي والوطني مرّتين!".
وشهدت مدن الضفة والقدس مؤخراً عدة عمليات طعن طالت المستوطنين وجنود الاحتلال، فيما قتل مستوطنان وأصيب آخرين بعمليات إطلاق نار استهدفتهم في منطقتي نابلس ورام الله.