شبكة وتر- أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الخميس عن الاسير المحرر جهاد احمد الشحاتيت بعد اعتقال استمر 13 عاما في سجون الاحتلال واستقبله جمع غفير من عائلته ومدير نادي الاسير في محافظة الخليل وممثلين عن هيئة شؤون الاسرى.
الاسير المحرر جهاد احمد جابر الشحاتيت من مواليد 1968 اعتقل بتاريخ 2002/7/2 وأفرج عنه 2015/7/3
تخرج من جامعة الخليل، وعند دخول السلطة الوطنية التحق بجهاز حرس الرئيس الخاص (قوات ال17) في حينها تلقى تدريبات عسكرية ومن ثم اصبح فرد من افرادها . بعد ذلك حصل هو ومجموعة من افراد الجهاز على دورة تدريبية في دولة الجزائر . بعد عودته من الجزائر عاد الى عمله مع الرئيس ابو عمار -رحمه الله- وكان يتنقل من مدينة الى اخرى حسب وجود الرئيس ابو عمار مكث في مدينة غزة وقت قصير حيث كان برفقة الرئيس الراحل ابو عمار.
وفي عام 2000 حدثت انتفاضة الاقصى انضم في حينها الى كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح حيث دفعه حبه للوطن ان يقوم بعدة عمليات ضد الاحتلال الى ان اصبح في نظر الاحتلال مطلوبا وحدثت عدة مداهمات لمنزله والتنكيل بأهله وفي احدى المداهمات تم اعتقال اشقائه (توفيق وعدنان ومحمد) كنوع من الضغط عليه حتى يسلم نفسه لكنه ابى وبقي يقاوم وحاولت قوات الاحتلال ان تغتاله هو ومجموعة ممن كانوا معه لكن ارادة الله كانت فوق ارادتهم ولم يحدث ذلك.
كان اخر مكان لجأ اليه الاسير جهاد هو المقاطعة في مدينة الخليل مع مجموعة من الشباب المناضلين وتم حصارهم في داخل المقاطعة وطالبهم الاحتلال بتسليم انفسهم لكنهم رفضوا ذلك وبعدها قامت قوات الاحتلال بوضع متفجرات حول المقاطعة من اجل نسفها كليا في تلك الاثناء خرج هؤلاء الشباب وحدث اشتباك مع الاحتلال فاستشهد عدد منهم وتمكن آخرون من الخروج بسلام ومن ضمنهم جهاد لكنهم اصيبوا بعدة اصابات، مكثوا في بيت قريب وفي اليوم الثالث من وجودهم في هذا البيت حوصروا وتم اعتقالهم بعد اعتقاله قدمت ضده ما تسمى لائحة الاتهام وطلب الحكم عليه 30 عام من قبل الاحتلال و بعد عدة استئنافات تم الحكم عليه بالسجن 13 عاما.