شبكة وتر- لقي 76عراقيًا مصرعهم الأحد غارات للجيش العراقي نفذتها مقاتلات من طراز (سيخوي) ومروحيات تحمل براميل متفجرة استهدف أحياء سكنية بالفلوجة وتجمعًا بشريًا وسط الرمادي.
وذكر المتحدث باسم دائرة الصحة العامة في محافظة الأنبار محمد رياض لصحيفة "العربي الجديد" أن "طيران الجيش نفذ غارات في وقت متزامن بواسطة مقاتلات حربية ومروحيات تحمل براميل متفجرة.
وأوضح أن هذا القصف استهدفت الفلوجة في أحياء الجولان والأندلس والصقلاوية والشهداء والبو خنفر، وأسفر عن مقتل 29 مدنيًا من بينهم ثلاث أسر كاملة وإصابة 41 آخرين بجروح.
في ذات السياق، لقي 47 مدنيًا بينهم 19 دون سن الـ18 فضلاً عن جرح 34 آخرين بقصف طائرة حربية ساحة ملعب نادي الثيلة الرياضي وسط الرمادي بعد تجمّع عشرات الشبان لمشاهدة مباراة للعبة (المحيبس) الرمضانية تقام على أرض الملعب كل ليلة وهو تقليد شعبي معروف بالمدينة منذ زمن طويل.
وذكر المتحدث باسم مجلس العشائر في الأنبار، الشيخ محمد البجاري أن "الحصيلة لم تنته بعد وما زال هناك عمليات بحث للعثور على ناجين من تحت أنقاض منازل المواطنين الذين قضوا وهم يتناولون وجبة السحور"، واصفًا الهجوم بـ"حرب إبادة".
من جهته، وصف الأمين العام لحركة الأنبار الديمقراطية حميد العلواني الهجوم بـ"الوحشي والغبي".
وأوضح العلواني في مؤتمر صحافي في أربيل أن "الهجوم أزهق مدنيين كحال بقية الهجمات، لكن اليوم الحصيلة مرتفعة وغلة الوحوش من الصيد كانت وفيرة".
وأضاف "لو قتلت قوات الحكومة والمليشيات من داعش بقدر ما قتلوا من نساء وأطفال الأنبار لكانت الحرب قد انتهت الآن".
7 مفخخات
في المقابل، شن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هجومًا واسعًا على مدينة حديثة غربي محافظة الأنبار في محاولة للسيطرة على السد المائي الحيوي في المدينة.
واستهدف الهجوم المدينة من عدة محاور بعد عمليات قصف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والاسلحة المتوسطة والخفيفة.
واستخدم التنظيم سبع سيارات مفخخة استهدفت قوات الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.