شبكة وتر- اعتبر قائد جهاز الأمن العام (الشاباك) الأسبق وأحد سكان مدينة عسقلان آفي ديختر أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة انتهت بتضييع الكيان الإسرائيلي لفرصة حقيقية للقضاء على سلاح المقاومة عبر تدمير البنية التحتية العسكرية هناك.
وقال ديختر في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة: إنه "كان يتوجب على الجيش تدمير البنية التحتية العسكرية هناك والخروج بعدها على غرار عملية (السور الواقي) في الضفة الغربية عام 2002 ما يسمح للجيش سهولة العودة للقطاع للقضاء على خلايا جديدة".
وأضاف أن "هكذا خطوة بحاجة إلى تفكير استراتيجي كما أن قرارها سيكون استراتيجيًا"، لافتًا إلى استحالة تعليق مصير سكان الكيان بإسماعيل هنية (نائب رئيس المكتب السياسي لحماس) أو مجنون في القطاع على حد وصفه.
وتابع ديختر أن "على الجيش تحويل الأنفاق في القطاع إلى أكبر مقبرة في المنطقة"، على حد تعبيره.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية كبدت جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان 2014 خسائر كبيرة في صفوفه قواته بسلسلة عمليات نوعية أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود، إضافة لأسر الجندي أرون شاؤول شرق حي التفاح بغزة، وفقدان الضابط هدار جولدن شرق رفح.