شبكة وتر- استقبل مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك أكثر من ثلاثين مريضاً، تم تحويلهم ونقلهم من باحات المسجد الأقصى إلى مستشفى المقاصد بواسطة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث تم تقديم العلاج اللازم لهم مجاناً.
وقال مدير عام المستشفى الدكتور رفيق الحسيني: "إن غالبية المرضى المحوّلين إلى المستشفى قد تعرضوا لحالات الإعياء والوعكات الصحية، خصوصاً مرضى السكري والضغط، وذلك نتيجة للازدحام الحاصل في المسجد الأقصى المبارك خاصة أيام الجمعة والسبت".
وأكد الحسيني أن مستشفى المقاصد وهو المستشفى الوحيد المجهز بقسم للطوارئ في القدس الشرقية، يحمل على عاتقه معالجة جميع هذه الحالات بالمجان تطبيقاً لرسالته الإنسانية والمهنية والوطنية من أجل خدمة القدس ومقدساتها، وتقديم الخدمات الطبية لزوار المسجد الأقصى المبارك لا سيما خلال شهر رمضان الفضيل.
وأفاد الحسيني: "تم استقبال الحالات التي لم يتمكن المسعفون من علاجها في عيادة المسجد الأقصى الموجودة داخل الحرم القدسي الشريف، وبالرغم من أن معظم الحالات المستقبلة في المستشفى قد تم علاجها في قسم الطوارئ وإخراجها في اليوم نفسه، إلا أن بعض هذه الحالات قد تطلبت دخول المريض إلى المستشفى ليوم أو أكثر".
وكانت طواقم المقاصد المتواجدة في ساحات المسجد الأقصى قد بدأت العمل إلى جانب عدد آخر من الجمعيات الطبية والصحية التي تعمل بالتعاون مع وزارة الأوقاف الإسلامية، من أجل تقديم الخدمات الطبية لإسعاف حالات المرض والإعياء التي قد تلحق بالمصلين الذين يؤمون المسجد الأقصى بالآلاف طيلة الشهر الفضيل، حيث تقوم الطواقم بإجراء الفحوصات والإسعافات الأولية اللازمة وتقديم العلاج، بالإضافة إلى تحويل المرضى من ساحة المسجد إلى مستشفى المقاصد إن لزم الأمر.