شبكة وتر- نعى تنظيم حزب الله اللبناني 6 من مقاتليه اللبنانيين قتلوا أمس واليوم في سوريا حيث يشارك مع جيش النظام السوري بحملة عسكرية على مدينة الزبداني بريف دمشق.
وذكرت مواقع إخبارية لبنانية موالية للحزب أن القتلى هم هادي حسن علي اسعد نون من بلدة السماقيات، وعباس محمد حايك من بلدة عدلون، وعلي جميل حسين من بلدة النفاخية، ومهدي محمود برجي من بلدة دير قانون رأس العين، وحسين خليل منصور "حيد عيتا" من بلدة عيتا الشعب، وحسين أحمد حمود من بلدة الخرايب.
وكان حزب الله أعلن حملة عسكرية بالاشتراك مع جيش النظام السوري يستخدم فيها أنواع الأسلحة الثقيلة كافة، والغارات الجوية بهدف اقتحام المدينة واستعادة السيطرة عليها من قبضة كتائب المعارضة المسلحة.
وذكرت وسائل إعلام موالية للمعارضة أن كتائب المعارضة شنت هجومًا مضادًا على مواقع في محيط قلعة الزهراء كانت قد خسرتها قبل أيام.
ولفتت إلى أن الزبداني شهدت قصفًا بالطيران الحربي على حي العامرية، مما تسبب في دمار هائل بالمدينة التي تتعرض لقصف يومي بالأسلحة الثقيلة مع احتدام المعارك بين الطرفين.
وأوضحت أن القصف تزامن مع محاولة قوات النظام ومقاتلي حزب الله التقدم في محور قلعة الزهراء، حيث تمكنت قوات المعارضة من صد هذه المحاولة وفق مصادرها، في وقت تؤكد فيه مصادر النظام وحزب الله استمرار تقدمها بالمدينة وسيطرتها على نقاط عدة فيها.
فيما تتحدث وسائل إعلامية موالية للنظام السوري وحزب الله أن "الجيش السوري وحزب الله يستمران في التقدم بمحيط الزبداني ومداخلها".
وذكرت صباح السبت أن هذا يأتي بهدف "عزل المجموعات المسلحة وبينها جبهة النصرة، وإحكام الطوق على ما تبقى من مواقعهم".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "الطيران الحربي وجه ضربات مكثفة على بؤر التنظيمات الإرهابية في إطار العملية العسكرية المتواصلة، بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، للقضاء على الإرهاب التكفيري في المدينة".
وأضاف أن "سلاح الجو دمر مرابض مدفعية للإرهابيين في مناطق متفرقة من المدينة ومحيطها، كما أسفرت الضربات الجوية عن تدمير مستودع صواريخ وسقوط قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات التكفيرية في المدينة".